وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني،

بعد عودة الدفء بين البلدين.. وزارة خارجية فرنسا تؤكد التحضير لزيارة سيجورني إلى المغرب

كشف نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، خلال ندوة صحافية، أمس الخميس، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، إلى المغرب.

وقال في جواب على سؤال حول الموضوع: “نعم نعمل حاليا على التحضير لزيارة للوزير (ستيفان سيجورني إلى المغرب) في الأيام المقبلة”.

ويأتي هذا بعد أيام قليلة من مأدبة غداء بقصر الإليزي، دعت إليها بريجيت ماكرون، الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء يوم الإثنين 19 فبراير الجاري، كمؤشر على عودة الدفء إلى العلاقة بين البلدين.

وقبلها، أدلى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، بتصريحات تفيد بعزمه على العمل للتقريب بين باريس والرباط. حيث أكد على أن علاقة فرنسا بالمغرب “أساسية”، مشيرا إلى “رغبته” في تجديد أواصر الثقة.

وقال ستيفان سيجورني، خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية، إن “الإرادة موجودة. لقد استأنفت التواصل مع المغرب، مضيفا أنه “كان هناك سوء فهم أدى إلى صعوبة”.

وسبق لستيفان سيجورني أن صرح مؤخرا، في حوار للصحيفة الجهوية الفرنسية (ويست فرانس): “أجرينا عدة اتصالات منذ تقلدي حقيبة الخارجية مع السلطات المغربية. لقد طلب مني رئيس الجمهورية شخصيا أن أستثمر في العلاقة الفرنسية المغربية، وأن أكتب أيضا فصلا جديدا في علاقتنا، وسألتزم بذلك”.

اقرأ أيضا

طوب وفلوب: فصل جديد بعلاقة المغرب وفرنسا و”طوطو” في مرمى الانتقاد

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، يهم الأول علاقات المملكة وفرنسا، والثاني يدور في فلك "الراب" المغربي.

بنطلحة يعدد لـ”مشاهد24″ دلالات رسائل سيجورني وأسس مستقبل العلاقات المغربية الفرنسية

"شكرا على ترحيبك عزيزي ناصر بوريطة وعلى هذا التبادل الدافئ والعميق. الرابط الذي يوحد بلدينا استثنائي. دعنا ننظر إلى المستقبل"، بهذه العبارات توجه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى نظيره المغربي ناصر بوريطة، عبر منصة "إكس" في ختام زيارته الأولى إلى المملكة وإلى المنطقة ككل. عبارات خاطبت بها فرنسا البلد الأوروبي، المغرب القوة الإقليمية الصاعدة في ظل عالم شهد ويشهد العديد من التحولات نسفت ما كان لصالح ما نحن عليه الآن.

المغرب وفرنسا

غداة زيارة سيجورني للمغرب.. الجزائر تقحم قضية الصحراء المغربية في مشاورات سياسية مع فرنسا

مازال النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية يئن ويتالم من آثار الصفعة القوية التي وجهتها له باريس، خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، إلى الرباط، وجدد خلالها دعم بلاده.