وجه فريق الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، عن النتائج برنامج “رفيق”.
وطالب الفريق البرلماني للبام الوزيرة عواطف حيار بالكشف عن التقدم المحرز إلى غاية اليوم في تنفيذ برنامج “رفيق” وتحقيق أهدافه، وعن الأسباب الكامنة وراء عدم تتويج خريجي البرنامج المذكور بشهادة نهاية التكوين.
وشدد على معرفة أسباب المستفيدين من التكوين في إطار الفوجين الأخيرين (الفوجين الثاني والثالث)، الذين أتموا كافة مراحل التكوين المسطرة، لم يتسلموا شهادات نهاية التكوين.
وأبرز أن البرنامج الذي يأتي في إطار أفواج سنوية بأعداد محددة، ووفق مسار تكويني إشهادي ذي جودة عالية ووفق التقنيات المتعارف عليها دوليا.
واعتبر أن البرنامج المذكور كان قد لقي ترحيبا واسعا في أوساط الأسر والفاعلين الاجتماعيين المعنيين بإعاقة التوحد، نظرا لما سيوفره من “خبرات مغربية ذات كفاءة عالية في هذا المجال، وتأهيل أطر المؤسسات التربوية والتعليمية والصحية والاجتماعية.
وتساءل عن عدم تمكين الأسر المغربية المعنية من تملك أساليب وتقنيات ملائمة لمرافقة أبنائها، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع”.
ودعا في الأخير لضرورة كشف وزارة التضامن والأسرة، عن مآل برنامج “رفيق”.