أكد وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، أن الأربعة المشتبه فيهم “جهاديون”، الذين اعتقلوا صباح اليوم السبت في عملية لمكافحة الإرهاب بثغر سبتة المحتل، “كانوا مستعدين” لتنفيذ هجوم و”التضحية”.
وأوضح المسؤول الإسباني، في تصريحات للصحافة، أن الموقوفين الأربعة، كل اثنان منهم شقيقان، “متطرفون” و”مدربون بشكل جيد للغاية، جسديا وعقليا”.
وبحسب الوزير، فإن مصالح الأمن تنبهت ل”التوازي الكبير” الموجود بين الخلية المفككة والإرهابيين الذين نفذوا الهجوم ضد صحيفة (شارلي إبدو) الفرنسية في سابع يناير الجاري، وخلف 12 قتيلا.
وأشار المسؤول الإسباني إلى أن مستوى حالة التأهب من الدرجة الثالثة لا يزال مفعلا في البلد منذ الهجمات الإرهابية بباريس.
وتم نقل الموقوفين الأربعة على متن مروحية من سبتة المحتلة إلى العاصمة الإسبانية مدريد لتسليمهم إلى المحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية أوضح أن مصالح الأمن الإسبانية تحقق لتحديد ما إذا كانت للموقوفين “الذين يشكلون خلية، بنية تحتية تمكنهم من القيام بهجمات فوق التراب الوطني”.