أحداث اكديم ازيك

أحداث اكديم ازيك.. تنسيقية عائلات وأصدقاء الضحايا تطالب بتصنيف “البوليساريو” منظمة إرهابية

تخلد تنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا اكديم ازيك، يوم غد الأربعاء، الذكرى الثالثة عشر للأحداث المأساوية التي شهدها هذا المخيم، وراح ضحيتها 11 عنصرا من أفراد القوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية، نهايك عن أعمال التخريب التي شهدتها مدينة العيون، من قبل عصابات جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

وتستحضر التنسيقية، في هذه المناسبة الأليمة، أرواح شهداء الواجب الوطني الأحد عشر، وباقي المعطوبين ممن تعرضوا لاضطرابات نفسية وإعاقة جسدية جراء اعتداءات لم تسلم منها حتى جثث الشهداء الذين تم التنكيل والتمثيل بها، حيث طالبت في بلغ لها بـ”اعتبار يوم 8 نونبر يوما وطنيا للاحتفاء بشهداء المخيم، لتخليد ذكراهم من خلال نصب تذكاري في مكان الحادث، وإنشاء متحف وطني لاستذكار البطولات والتضحيات التي تم القيام به من أجل تفكيك مخيم أكديم إزيك، بشكل سلمي”.

كما طالبت بتصنيف جبهة “البوليساريو” الانفصالية تنظيما إرهابيا، ووضعه ضمن لوائح التنظيمات الإرهابية والجهادية التكفيرية التي تهدد السلم والأمن في المنطقة.

وأدانت “استمرار بعض الجهات الأجنبية في تضليل الرأي العام وقلب الحقائق، بجعل المدانين ضحايا، وإنكار الطابع الجنائي لجرائمهم، وتقديمهم كأبطال”.

وجددت التنسيقية، بالمناسبة، “دعوتها المفتوحة والمستمرة للآليات الأممية المعنية بحماية حقوق الإنسان، قصد استقبال أعضاء التنسيقية والاستماع لهم، من أجل استعراض مختلف الانتهاكات التي تعرض لها فلذات أكبادهم، على رأسها انتهاك الحق في الحياة، والتنكيل بجثث الضحايا في مشاهد لم نشهد لها مثيلا، إلا لدى تنظيم “داعش” الإرهابي”.

اقرأ أيضا

حل لغز “أكثر أغنية غامضة على الإنترنت”

حل خبراء أحد أقدم الألغاز على الإنترنت بعد 17 عاماً من البحث المستمر، والمتمثل في …

مطالب برلمانية لبواري بتسريع دعم الفلاحين الصغار

دعا فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى ضرورة الإسراع في تقديم الدعم والإعانات لفلاحي بعض …

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.