قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ديجون عبد الرحمان مكاوي، الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، إن ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن قضية الصحراء المغربية، يفضح دسائس النظام الجزائري، وينسف مزاعم جبهة “البوليساريو”.
وأضاف مكاوي في تصريح لـ”مشاهد24″، أن غوتيريش وقف وقفة رجولية لوصف الواقع، مشيراً إلى أن هذا التقرير يفضح أيضاً الدعاية المغرضة التي تروجها الجزائر و”البوليساريو” بشأن حرب مزعومة في الصحراء.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية على أن غوتيريش وقف على عدة نقاط جوهرية ستدفع أعضاء مجلس الأمن إلى اتخاذ قرارات ستعاكس مشاريع التقسيم التي تسعى الجزائر إلى تنفيذها وستدفع “البوليساريو” إلى الانتحار بالجدار الوهمي.
ما يمكن أن نستشفه من التقرير – يستطرد مكاوي – أن جبهة “البوليساريو” لا تعترف بنداءات الأمم المتحدة، وتتصرف تصرفات مشبوهة.
وفي المقابل، أكد مكاوي أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يتضمن إشارات واضحة تشيد بالمشاريع التنموية التي يحرص المغرب على تنفيذها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
ورأى المتحدث أن صاحبة القلم (الولايات المتحدة الأمريكية)، هي التي ستقرر في هذه الأمور – وذلك في ظل المكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية – وستحاول أن تدفع الجزائر إلى اتخاذ قرارات تصالحية مع المغرب لأن الجزائر بلد أضحى يعرف أزمة اقتصادية واجتماعية، وأضحى هذا النظام معزولا في الساحة الدولية.