تشكل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين 2023 المنعقدة بمدينة مراكش، جسر تواصل بين مسؤولين بمختلف الدول الإفريقية وقائدي أهم مؤسستين للمالية في العالم.
هذه النسخة من الاجتماعات التي انطلقت أشغالها أول أمس الاثنين وتستمر حتى 15 أكتوبر الجاري، قادت مسؤولي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، من واشنطن حيث يوجد مقر المؤسستين صوب مراكش، لمناقشة التحديات الاقتصادية ومستقبل المالية بما يشمل القارة الإفريقية.
وجمعت في هذا السياق، مباحثات رفيعة المستوى كريستالينا غورغييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بعدد من المسؤولين الأفارقة، على هامش الاجتماعات.
وتباحثت غورغييفا، مع وزير المالية الإثيوبي الذي يقود وفدا يضم مسؤولي مؤسسات مالية وفاعلين اقتصاديين ببلاده. كما التقت بوزير المالية الغاني وشخصيات فاعلة في المجال الاقتصادي بغانا.
وعبرت غورغييفا، عن إعجابها برغبة الفاعلين الإثيوبيين في الدفع بأجندة الإصلاح الاقتصادي، وبمستوى دعم البرامج والمشاريع المالية بغانا.
ومن أبرز النقاط التي ميزت هذه المباحثات، تدارس آليات الدعم الذي يمكن أن يقدمه صندوق النقد الدولي، لتجارب إيجابية من هذا القبيل بالقارة.