استعرض تجربة المغرب.. اختتام الملتقى الإفريقي الاقتصادي بالرباط

اختتمت، أشغال الدورة الأولى من “الملتقى الاقتصادي الإفريقي 2023″، المنظم من طرف مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.

وخلال هذا الملتقى، ناقش المتدخلون تحديات الاستقرار الماكرو-اقتصادي الإفريقي، وكذا دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في التنمية الاقتصادية للقارة، مسلطين الضوء على المشهد المعقد للسياسات الماكرو-اقتصادية، الذي يواجهه صناع القرار الأفارقة في الوقت الراهن.

وفي كلمته خلال ختام الملتقى، أكد الرئيس التنفيذي للمركز، كريم العيناوي، أن يومي الملتقى كانا غنيين بتبادل الأفكار الذكية حول مواضيع مختلفة، ولاسيما سلاسل التوريد، والدعم المالي، والابتكار، والسياسات الصناعية والتغير المناخي.

وأشار إلى أن الهدف من هذا الملتقى هو إيجاد حلول لمختلف التحديات الممكنة في مجال التدبير الماكرو-اقتصادي، معربا عن طموحه بجعل هذا الملتقى موعدا سنويا ممأسسا.

من جهة أخرى، أورد العيناوي أن هذا اللقاء شكل فرصة لمجموعة من الباحثين والخبراء لمناقشة مجموعة من القضايا ذات البعد الإنساني البالغ الأهمية، وخاصة الحد من التفاوتات وتحسين عيش المواطنين في إفريقيا.

وتطرقت الجلسة الأولى من هذا الملتقى للقضايا المعقدة والمترابطة المحيطة بالسياسة النقدية في إفريقيا، والاستراتيجيات التي يمكن أن توظفها البنوك المركزية لتدبير ديناميات التضخم في مواجهة صدمات العرض. بينما ركزت الجلسة الثانية على التحديات التي تواجهها البلدان الإفريقية في تدبير سياسة الميزانية وضمان القدرة على تحمل الديون.

وشكل هذا الملتقى، الذي حضره أزيد من 150 مشاركا من 20 جنسية مختلفة، فرصة لتقديم التقرير الاقتصادي السنوي عن إفريقيا، الصادر عن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، والذي يستعرض بالتفصيل الديناميات الاقتصادية للقارة على مختلف الأصعدة.

اقرأ أيضا

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

عيد الاستقلال .. ذكرى خالدة تجسد تلاحم العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الوطن ومقدساته

يخلد الشعب المغربي، بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، غدا الاثنين، الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، الذي جسد أرقى معاني التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي في ملحمة الكفاح للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.