وجهت الخارجية البريطانية تحذيرا إلى السياح الذين يرغبون في زيارة المغرب، عقب واقعة مقتل مغربيين في عرض البحر على الحدود الجزائرية المغربية من طرف العسكر الجزائري.
وقالت الخارجية البريطانية في تحذيرها: “انتبه إلى أن الحدود بين المغرب والجزائر تمتد إلى البحر. إذا كنت على متن قارب أو تستأجر دراجة جيت سكي، فتأكد من معرفة مكان الحدود البحرية والبقاء بوضوح داخل المياه الإقليمية المغربية. تأكد من أن لديك ما يكفي من الوقود لتتمكن من العودة إلى الشاطئ”.
ولقي شابان مغربيان مصرعهما، مساء الثلاثاء الماضي، بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالكين، اللذين يحملان الجنسية الفرنسية، كانا قد دخلا رفقة 3 آخرين خطأ إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.
وكان الشبان – الذين انطلقوا من الميناء الترفيهي للسعيدية في رحلة على متن دراجات “جيت سكي” نحو منطقة “رأس الماء” – لا يشكلون خطرا أو يحملون سلاحا، وقد اقتربوا من الحد البحري الفاصل بين المغرب والجزائر ظنا منهم أنهم في ساحل السعيدية، غير أن همجية الطغمة العسكرية حولت عطلة هؤلاء الشبان إلى فاجعة.