تفكيك خلية إرهابية جديدة في المغرب تنشط في تجنيد مقاتلين قصدالالتحاق ب” داعش”

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تمكنت على ضوء معلومات رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية بكل من مكناس والحاجب والحسيمة، تضم 8 أفراد من بينهم معتقلين سابقين في قضايا إرهابية، ينشطون في تجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بمعسكرات ما يسمى ب”الدولة الإسلامية” بسوريا والعراق.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها ، اليوم السبت، أن التحريات أظهرت أن زعيم هذه الخلية الذي كان على صلة بأحد المقاتلين الأجانب بصفوف هذا التنظيم الإرهابي، قد عمل على تنسيق عدة عمليات استقطاب وإرسال متطوعين، مع تأمين الدعم المالي لتسهيل سفرهم لهذه البؤرة المتوترة.

ومن خلال المعلومات المتوفرة في هذا الصدد، يضيف البلاغ، فإنه يتم إخضاع المقاتلين المغاربة بالساحة السورية العراقية لدورات تدريبية مكثفة حول استعمال الأسلحة وكسب الخبرة في صناعة المتفجرات وتفخيخ السيارات، في أفق تجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.

وأكد المصدر ذاته أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم الثمانية، الذين تم توقيفهم في هذه العملية، إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *