كتب للصحافية المغربية زينب الغزوي عمر جديد، فقد أدى تغيبها عن الاجتماع الأسبوعي لتحرير جريدة ” شارلي إيبدو”، إلى نجاتها من الموت وسط المجزرة الدموية التي كان مقر الصحيفة في باريس ، صباح اليوم الأربعاء، مسرحا لها، وأسفر عن مصرع 12 من العاملين فيها، من بينهم أربعة من أبرز رسامي الكاريكاتير.
وتعتبر الغزوي، الناشطة في حركة ” 20 فبراير”،الصحافية المغربية الوحيدة، العاملة ضمن هيئة تحرير أسبوعية ” شارلي إيبدو”، وقد كان لوجودها حاليا في المغرب لقضاء عطلة راس السنة، وعيد المولد النبوي وسط أسرتها بمدينة الدار البيضاء، السبب الأساسي في عدم التحاقها بالعمل، مما ترتب عنه لحسن الحظ، إفلاتها من معايشة تلك اللحظة الدموية الرهيبة.
وبالإضافة إلى الغزوي، سبق لرسام الكاريكاتير المغربي خالد كدار، أن عمل في هذه الصحيفة، أثناء وجوده في باريس، قبل عودته إلى بلده المغرب والاستقرار فيه، والاشتغال في مختلف منابره الإعلامية.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى، التي يكون فيها مقر الأسبوعية هدفا لاعتداء، بعد الهجوم عليها سنة 2011 بهجوم بالقنابل الحارقة، عقب نشرها لرسم ساخر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مسيء إلى الإسلام، مما أثار احتجاج المسلمين، وغضبهم على هذه الصحيفة، التي يقوم خطها التحريري على الاستفزاز.