وزير الخارجية المصري يهاتف نظيره المغربي من أجل تطويق الأزمة

أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالاً مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار، لتهدئة الموقف وإحتواء الأزمة الطارئة بين البلدين على خلفية حضور وفد مصري مؤتمراً داعماً لجبهة البوليساريو احتضنته الجزائر.

وقالت صحيفة ” الأمة”، التي أوردت الخبر، أن شكرى عبر للجانب المغربي عن تقدير القيادة المصرية الكبير لموقف العاهل المغربي الملك محمد السادس منذ 30 يونيو.

و أوضح مصدر مصري مسؤول، لحريدة ” العرب”، أن زيارة الوزير “سامح شكري” المُتوقعة للمغرب تأجلت لبعض الوقت، وأنه قد يتحدد موعدها خلال اليومين المقبلين.

وأضاف أن زيارة بعض الصحافيين المصريين للصحراء عن طريق الجزائر مؤخراً لم تكن بترتيب مصري، وأن لا علاقة لها بالحكومة المصرية.

ولفت مُحللون للصحيفة المذكورة،إلى أن الوفد الذي زار الجزائر ربما وقع في فخ بعض الدوائر الجزائرية التي لعبت على طيبة المصريين وتلقائيتهم في الاستجابة للدعوات ؛ واعتبروا أن الجزائر تُصر على الاستثمار في موضوع “البوليساريو” رغم تراجع عدد المُعترفين بها في السنوات الأخيرة بشكل كبير، وأنها ربما تلجأ إلى إغراءات بالدعم المالي أو الدبلوماسي أو الأمني لاختراق حالة الحصار الذي تعيشه الجبهة الانفصالية.

اقرأ أيضا

طالع السعود الأطلسي

البوليساريو… إلى تبخر الوهم… حتما

قرار الأمم المتحدة بوقف خدمة المينورسو في مُخيّمات تندوف، حيث مُخيمات إقامة قيادة البوليساريو وميليشياتها، دليل آخر على عزم الأمم المتحدة توفيرَ شروط سَرَيان قرار مجلس الأمن فيها، الخاص بالنزاع حول الصحراء المغربية

تقرير: المغرب ضمن أبرز الدول الإفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة

تواجد المغرب ضمن قائمة الدول الأفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة، إذ حل في المرتبة الثالثة بسعة عاملة من الطاقة الشمسية بلغت 0.9 غيغاواط. بحسب بيانات منصة "غلوبال إنرجي مونيتور" حتى نونبر 2025، أوردتها منصة "الطاقة" اليوم الأربعاء.

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *