أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالاً مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار، لتهدئة الموقف وإحتواء الأزمة الطارئة بين البلدين على خلفية حضور وفد مصري مؤتمراً داعماً لجبهة البوليساريو احتضنته الجزائر.
وقالت صحيفة ” الأمة”، التي أوردت الخبر، أن شكرى عبر للجانب المغربي عن تقدير القيادة المصرية الكبير لموقف العاهل المغربي الملك محمد السادس منذ 30 يونيو.
و أوضح مصدر مصري مسؤول، لحريدة ” العرب”، أن زيارة الوزير “سامح شكري” المُتوقعة للمغرب تأجلت لبعض الوقت، وأنه قد يتحدد موعدها خلال اليومين المقبلين.
وأضاف أن زيارة بعض الصحافيين المصريين للصحراء عن طريق الجزائر مؤخراً لم تكن بترتيب مصري، وأن لا علاقة لها بالحكومة المصرية.
ولفت مُحللون للصحيفة المذكورة،إلى أن الوفد الذي زار الجزائر ربما وقع في فخ بعض الدوائر الجزائرية التي لعبت على طيبة المصريين وتلقائيتهم في الاستجابة للدعوات ؛ واعتبروا أن الجزائر تُصر على الاستثمار في موضوع “البوليساريو” رغم تراجع عدد المُعترفين بها في السنوات الأخيرة بشكل كبير، وأنها ربما تلجأ إلى إغراءات بالدعم المالي أو الدبلوماسي أو الأمني لاختراق حالة الحصار الذي تعيشه الجبهة الانفصالية.