يوم غادر بوتفليقة مدينة وجدة مجبرا بعد أن امضى فيها سنوات شبابه

أكدت يومية ” الأخبار” المغربية، في عددها الصادر اليوم السبت، أن عبد العزيز بوتفليقة، عندما غادر وجدة لآخر مرة، أياما فقط قبل بروز اسمه بشكل رسمي كأحد المسؤولين رفقة أول رئيس للجزائر بعد حصولها على الاستقلال، كان متأثرا جدا لأنه أصبح مجبرا على مغادرة المدينة التي أمضى فيها سنوات شبابه، ولم يحدث أبدا خلال فترة طفولته، أو مراهقته، أن غادرها لمدة طويلة.

تقول بعض الروايات، حسب نفس المصدر، إنه كان على علاقة مع ممرضة بمدينة وجدة، وإن حتميات المرحلة المقبلة جعلته مجبرا على المغادرة النهائية للمدينة، بشكل لم يعد معه ممكنا أن تستمر علاقته بالممرضة، فما كان إلا أن رحل دون إخبارها بعد أن أخذ منها جميع ما يثبت علاقته بها.

المثير في الرواية الجديدة، أن بوتفليقة لم يفر إلى الجزائر كما هو رائج، بل أخبر قلة من أصدقائه الثقاة، والذين كان يختلي بهم في مقهى شعبي لا يبعد إلا أمتارا قليلة عن منزل عائلته، بوجدة، وأكد لهم أنه ينوي الاستقرار النهائي بالجزائر، معبرا لهم عن طموحه في الاشتغال السياسي هناك، وتأسيس مستقبل آمن له ولأسرته، لكنه لم يخبر أحدا بساعة الرحيل.

اقرأ أيضا

التعاون جنوب جنوب.. المغرب وإفريقيا الوسطى يبحثان تعزيز مبادلاتهما التجارية

تعمل المملكة وجمهورية إفريقيا الوسطى في إطار توجه التعاون جنوب جنوب، على تعزيز مبادلاتهما التجارية وتوسيع آفاق الاستثمارات المشتركة بينهما.

وفد برلماني يمثل المغرب باجتماعات اتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي

يمثل وفد برلماني رفيع، المملكة بأشغال الدورة التاسعة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة.

00074

حسين الجسمي يلتقي جمهوره المغربي في حفل ضخم بالدار البيضاء

يستعد الفنان الإماراتي حسين الجسمي لإحياء حفل فني استثنائي بالمغرب، وذلك يوم السبت 28 يونيو …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *