يوم غادر بوتفليقة مدينة وجدة مجبرا بعد أن امضى فيها سنوات شبابه

أكدت يومية ” الأخبار” المغربية، في عددها الصادر اليوم السبت، أن عبد العزيز بوتفليقة، عندما غادر وجدة لآخر مرة، أياما فقط قبل بروز اسمه بشكل رسمي كأحد المسؤولين رفقة أول رئيس للجزائر بعد حصولها على الاستقلال، كان متأثرا جدا لأنه أصبح مجبرا على مغادرة المدينة التي أمضى فيها سنوات شبابه، ولم يحدث أبدا خلال فترة طفولته، أو مراهقته، أن غادرها لمدة طويلة.

تقول بعض الروايات، حسب نفس المصدر، إنه كان على علاقة مع ممرضة بمدينة وجدة، وإن حتميات المرحلة المقبلة جعلته مجبرا على المغادرة النهائية للمدينة، بشكل لم يعد معه ممكنا أن تستمر علاقته بالممرضة، فما كان إلا أن رحل دون إخبارها بعد أن أخذ منها جميع ما يثبت علاقته بها.

المثير في الرواية الجديدة، أن بوتفليقة لم يفر إلى الجزائر كما هو رائج، بل أخبر قلة من أصدقائه الثقاة، والذين كان يختلي بهم في مقهى شعبي لا يبعد إلا أمتارا قليلة عن منزل عائلته، بوجدة، وأكد لهم أنه ينوي الاستقرار النهائي بالجزائر، معبرا لهم عن طموحه في الاشتغال السياسي هناك، وتأسيس مستقبل آمن له ولأسرته، لكنه لم يخبر أحدا بساعة الرحيل.

اقرأ أيضا

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

المغرب يدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المملكة تدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب، وتمويل الآليات المبتكرة، بما فيها الشبكات القارية والمنصات الرقمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *