يسارع كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، الزمن، من اجل تمرير أكبر ممكن من القرارات التي لازالت عالقة، قبل أن يختم ولايته على رأس مجلس النواب،بداية شهر ابريل المقبل.
ويعكف غلاب، حسب يومية ” الأخبار” في عددها الصادر اليوم السبت،على الإسراع بإخراج القناة البرلمانية إلى حيز الوجود في عهده،كما يسابق الزمن لتطبيق النظام الجديد لإدارة المجلس، وتعيين المدراء الجدد بالمناصب المحدثة، لكن حزب العدالة والتنمية يقف في وجه غلاب حتى لاتحسب له هذه الإنجازات، حيث أن كل ما سمح به حزب رئيس الحكومة، هو أن يختم غلاب ولايته بتدشين الملحقة الجديدة للمجلس،قبل أن يأخذ مقعده إلى جانب أعضاء الفريق الاستقلالي بقاعة الجلسات.
