قالت يومية “الأخبار” المغربية في عددها الصادر غدا الجمعة، إن النتائج الأولى للتحريات الجارية بخصوص فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أكدت كلها وجود اختلالات خطيرة همت جميع مكونات الصفقة، وكذا جل مراحل إنجاز الأشغال، ما جعل مسؤولية وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، قائمة في جميع مراحل الصفقة إلى غاية تفجر الفضيحة التي هزت الرأي العام الوطني، خلال إجراء مباريات كأس العالم للأندية.
وأكدت المصادر، أن هذه الاختلالات همت بالأساس تغيير نوعية العشب، حيث عمدت الشركة وبإيعاز من مسؤول كبير من وزارة أوزين إلى استبدال العشب موضوع الصفقة بعشب آخر، كما سجلت التحريات أخطاء قاتلة ومتعمدة، همت أشغال تهيئة وإعداد الأرضية التي سبقت وضع العشب، حيث أخفقت الشركة كليا في إنجاز منظومة تصريف المياه، بسبب استعمالها لرمال بحرية ملوثة تحتوي على نسبة عالية من الملوحة ومن الطمي والطين، الذي حال دون تسرب مياه الأمطار نحو الأعماق وحول الملعب إلى بركة مائية آسنة.