مغربي يتوج بالمرتبة الثانية كأفضل محلل مالي ببورصة “وول ستريت” خلال سنة 2014

توج المغربي يوسف الصقلي، من مجموعة “كانتور فيتزجيرالد” بنيويورك والمستشار لدى “ياهو” و”غوغل” و”فايسبوك”، بالمرتبة الثانية كأفضل محلل مالي ببورصة وول ستريت خلال سنة 2014، وذلك حسب الترتيب الأخير للمجموعة الأمريكية “توب رانكس”.

وصنفت شركة “توب رانكس”، التي تعتمد على أساليب حسابية لتقييم أداء المجموعات الرئيسية وكبار المديرين التنفيذيين، يوسف الصقلي في المرتبة الثانية في مقدمة قائمة ضمت 25 محللا في السنة، اختيروا من بين 3400 محللا في وول ستريت.

ويتعلق الأمر بتتويج جديد لهذا المستشار الذي يعمل لدى كبار مسيري المحفظات المالية المؤسساتية والرؤساء التنفيذيين لشركات الإنترنت والإعلام بشركة “كانتور فيتزجيرالد”، الرائدة عالميا في مجال الخدمات المالية، والتي تمكنت بفضل هذا المحلل “الاستراتيجي” المالي، من بلوغ المرتبة الأولى بداية السنة في تصنيف وكالة (بلومبورغ)، مما جعلها “تعزز موقعها” بين المجموعات المتنافسة.

وتعليقا على هذا التتويج، نوه الرئيس التنفيذي لشركة (كانتور فيتزجيرالد)، شاون ماتيوس، بالمناسبة بÜ “يوسف وفريقه للتقدير الاستثنائي، الذي حظي به لجودة تحليلاته المالية”، مضيفا “إننا ضمن المجموعة جد فخورين بخبرتنا الكبيرة في المجال المالي، وأن التقدير المستحق الذي حظي به يوسف يدل على جودة الاستشارات التي يقدمها فريقنا للزبائن”.

وقال مسير هذا البنك الاستثماري الذي يتواجد في شتى أنحاء العالم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “أداءنا الاستثنائي في هذا التصنيف، الذي أقر بأن يوسف واحد من أفضل المحللين، يعزز أيضا التزامنا في البحث عن الجودة، ويجدد التأكيد على ريادتنا في مجال الأنترنت ووسائل الإعلام والتكنولوجيا”.

وقد تم تتويج يوسف الصقلي، خريج ثانوية مولاي يوسف في الرباط والحائز على شهادات من جامعات فرنسية وأمريكية، على أساس نتائج نصائحه وتوصياته الوجيهة التي قدمها لزبائنه طيلة السنة بخصوص عمليات بيع وشراء الأسهم (ستوك كالز) وتقديم تحاليل للأسواق المالية واتجاهاتها من أجل القيام بالتوقعات (تقديرات الأرباح).

ويتمثل دور الصقلي في تقديم الاستشارة إلى كبار مسيري المحفظات المالية لدى المؤسسات بهدف تحسين مردودية الشركات المتعاملة في البورصة، ولدى الرؤساء التنفيذيين لشركات الإنترنت والإعلام، في أفق إدراجها في البورصة.

واشتهر المحلل المالي، يوسف الصقلي، الذي أكدت صحيفة (وول ستريت جورنال) سنة 2011 أنه “أفضل محلل مالي بالبورصة”، بكونه على دراية كبيرة بأسرار وأساليب اشتغال كبريات شركات الإنترنت العالمية مثل “ياهو”، و”غوغل”، و”أمازون”، و”إي باي”، و”فايسبوك”، و”نيت فليكس”، و”لينكدين” وغيرها، كما حظي بإشادة خاصة من لدن مجلة (فاينانشال تايمز) سنة 2009، ومن مجلة (فوربس) ما بين سنتي 2004 و2007.

ومن جانبها، أبرزت كريستينا فالوري المديرة العامة للبحث بكانتور فيتزجيرالد أنه بتعيين يوسف الصقلي، الذي كان يشتغل سابقا في بنك الاستثمار “جيفيريز أند كو”، في سنة 2012 فإن “كانتور فيتزجيرالد” قد رغبت في جعله عنصرا “أساسيا” لتوسيع المجموعة وخاصة في مجال “الإنترنت والإعلام”، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف الذي حظي به من زملائه يؤكد “صواب اختيارنا”.

وأضافت فالوري، في تعليق نشر في الموقع الإلكتروني للمجموعة، قائلة “نحن نسعى جاهدين لإضفاء قيمة مضافة إلى علاقاتنا مع الزبائن من خلال تقديم منتجات متميزة وإعطاء تحاليل عميقة، وهذا الاعتراف يتوج تماسك وجودة الأبحاث التي نقدمها”.

وأثبتت شركة “كانتور فيتزجيرالد”، وهي مجموعة رائدة تشتغل منذ أكثر من 65 سنة في مجال الخدمات المالية العالمية، أنها في طليعة الابتكار المالي والتكنولوجي، إذ تعد بنكا استثماريا يقدم خدماته لأزيد من 7 آلاف زبون مؤسساتي في فروعها الثلاثين الموجودة في أهم المراكز المالية الكبرى في أمريكا وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.

كما تشتهر بمؤهلاتها في أسواق الرساميل والأوراق المالية ذات العائدات الثابتة، وفي الخدمات البنكية الاستثمارية، والوساطة والتمويل العقاري والتجاري، وكذا بأرضية توزيعها العالمية.

وتعتبر مجموعة كانتور فيتزجيرالد واحدة من 21 متعاملا متخصصا في بورصة القيم المالية، تتوفر على ترخيص للتداول بالأسهم الحكومية مع المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نيويورك.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

الأولى في شمال إفريقيا.. الدارالبيضاء تدخل الشبكة العالمية للقيادة المناخية للمدن

أعلنت جماعة الدار البيضاء عن انضمامها للشبكة العالمية (C40 ) للمدن، وهي مجموعة للقيادة المناخية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *