وقع المغرب، أمس الجمعة، اتفاقيات ثنائية جديدة مع الاتحاد بقيمة تفوق 150 مليون يورو تشمل قطاعات التربية والطاقة المتجددة واصلاح الادارة.
ووقعت هذه الاتفاقيات بالاحرف الاولى في الرباط من قبل وزير الاقتصاد المغربي، محمد بوسعيد والمفوض الاوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسيع، جوهانس هان الذي قام باول زيارة له للضفة الجنوبية من المتوسط منذ توليه مهامه في تشرين الثاني/نوفمبر.
وتشمل الاتفاقيات خصوصا هبة بنحو مئة مليون يورو للفترة من 2014 الى 2018 لمصلحة برامج تربوية بهدف تحسين اقبال الاطفال على الدراسة في الوسط الريفي اضافة الى الاطفال المعوقين، بحسب بيان.
ويشمل اتفاقان آخران قطاع الطاقات المتجددة، فبعد التزام اول بقيمة 30 مليون يورو سيدعم الاتحاد الاوروبي المرحلة الثانية من مشروع مركب لانتاج الطاقة الشمسية بنحو 40 مليون يورو.
وفي مجال طاقة الرياح تعهد الجانب الاوروبي توفير 15 مليون يورو لاحداث “ثلاث مركبات” لانتاج هذه الطاقة.
ويطمح المغرب الذي لا يملك احتياطيا مهما من المحروقات ويعد اكبر مستورد للطاقة في كامل منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، الى تغطية نسبة 42 بالمئة من احتياجاته للطاقة من خلال الطاقات المتجددة وذلك بحلول 2020.
كما تشمل الاتفاقيات توفير تسعة ملايين يورو لإصلاح الإدارة بغرض تشجيع “مبادئ الشفافية والنجاعة والمساءلة”.
وتتمتع الرباط منذ 2008 بوضع الشريك المتقدم مع الاتحاد الاوروبي الذي يمثل اول شريك تجاري لهذا البلد اذ ان 70 بالمئة من الاستثمارات الاجنبية في المغرب اوروبية.
كما يعمل اربعة من الخمسة ملايين مغربي في الخارج في اوروبا.