منظمة الصحة العالمية: المغرب خال من داء الملاريا

في تقرير لها حول موضوع ” داء الملاريا في العالم”، أكدت منظمة الصحة العالمية أن المغرب يعد من بين البلدان الخالية من داء الملاريا في إفريقيا حيث تسجل أزيد من 90 في المئة من الوفيات جراء الإصابة بهذا الداء.

وأوضحت المنظمة أن المملكة المغربية توجد ضمن 11 بلدا في العالم التي تمكنت من الحفاظ على خلوها من حالات العدوى، في الوقت الذي سجلت فيه حالات إصابة بهذا الداء في بلدان مجاورة مثل الجزائر.

والبلدان ال11 هي مصر والأرجنتين وجورجيا وأرمينيا والعراق وقرغيزستان وعمان وأوزبكستان والبارغواي وتركمنستان، بالإضافة إلى المغرب.

ولاحظ مدير البرنامج العالمي لمكافحة داء الملاريا، بيدرو ألونسو في مؤتمر صحفي في جنيف أن “السنوات المقبلة ستكون حاسمة لإظهار مدى تمكننا من الحفاظ على هذه الدينامية والاستفادة من المكاسب المحققة”.

وأعربت المنظمة عن ارتياحها لانخفاض عدد الوفيات جراء الإصابة بداء الملاريا على الصعيد العالمي بمقدار النصف تقريبا منذ عام 2000، لكنها في الوقت ذاته عبرت عن مخاوفها من أن انتشار داء إيبولا، الذي يقل خطورة بمائة مرة، لا يحد هذا المنحى في منطقة غرب إفريقيا.

وقد انخفض معدل الوفيات الناجمة عن الاصابة بداء الملاريا ما بين عامي 2000 و 2013، بنسبة 47 في المئة في العالم وب 54 في المئة في منطقة إفريقيا، وهو ما مكن من إنقاذ حياة ما يعادل 4,3 مليون شخص.

وقال السيد ألونسو “هذه هي أفضل النتائج التي توصلنا إليها والتي لم نتمكن من تحقيقها من قبل، وهو خبر رائع على مستوى الصحة العمومية”.

وقد تم تسجيل ما مجموعه 198 مليون حالة ملاريا في العام الماضي، من بينها 584 ألف حالة مؤدية للوفاة، وسجلت 90 بالمئة من الوفيات في إفريقيا.

ويمثل الأطفال دون سن الخامسة 78 في المئة من عدد الضحايا.

الصورة: علم منظمة الصحة العالمية في جنيف.

 

اقرأ أيضا

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *