الحبيب الشوباني يرثي زميله ” الخلوق المهيب سيدي عبد الله باها”

رثى الحبيب الشوباني، الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، زميله في الحكومة، ورفيقه في الحزب، الفقيد عبد الله باها، بكلمات تقطر حزنا وألما، وكتب على جدار صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ” الفايسبوك”، قائلا:

ترجل  الخلوق  المهيبْ سيدي عبد الله بها..ترجل خَفيفا كما عاشْ..ترجل خفيفا كما عاش..من غير طقوس وداع، و في غفلة حُب مِن الجميع للجميع! ترجل “يَعْبُرُ السكَة”بلا أثقال ولا أوزار..رِجلُُ هنا..رِجْلُُ هُناكْ..ثم يُزف العريس إلى محطة الوصول..ووطنِ الوِصال”.

واضاف الشوباني بأسلوب ينم عن الإحساس بالأسى:”هذا عام الحزن يا رفاق الدربْ..رفاق الكَربْ ! ككل النادرينْ..رحل الجميل غُروبََا..في جبهته أثر السجودْ..وفي القلب اشتياق للخلود.

ككل الخالدينْ..في النفس جوع لعطائهْ..في الروح عطش لِرُوائه..في العقل اشتهاء لسخائه.

هذا عام الحزن أيها الحَزانى المُستبشرون بغيث المِحَنْ ! أيها الحاضنون صمتهُ المهيبْ..حديثه المُعَتقْ..سُكونَهُ العتيدْ في لهيب العواصفْ..حزمَهُ في لحظات الخَوَرْ..كَبْحَهُ لخَلَل الجُموح.

هذا عام الحزْنِ..أيها اليتامى المنتشرون في غُبار الفاجعة..المحزونون في عين العاصفة.

وخلص الشوباني في ختام كلمته إلى القول:

“عندما يموت الناس..نرى اليُتم عادة في عيون الصغارْ ! فلماذا يا تُرى، في عام حزننا الكبير..رأيت اليُتم في مآقي الكبارْ ؟ ! في عزائم الأخيارْ ؟

يا عَام حزننا الكبيرْ..عزاؤنا الوحيدْ..حكمه الله، وأَن الكبار حين يرحلونْ..ينتصبون في الدرب قامات من نورْ..يَدُلُّونَ السالكين على مَفَازَاتِ العُبورْ…”

اقرأ أيضا

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

التدابير الاستباقية لمواجهة موجة البرد تسائل الحكومة

يسائل برلمانيون، الحكومة بشأن التدابير الاستباقية لمواجهة موجة البرد بالعالم القروي والمناطق الجبلية.

صناعة السيارات والطيران بالمغرب.. إنجازات تثمر أرقاما إيجابية وترسم صورة مشرقة للمستقبل

رسمت الأرقام والمعطيات التي قدمها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ضمن جلستي المساءلة بغرفتي البرلمان، صورة مشرقة عن منجزات الصناعة الوطنية في ظل أزمات متتالية شهدها العالم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *