انطلقت في مدينة تطوان عملية توقيع عريضة شعبية للمطالبة بإعادة اللوحتين الفنيتين اللتين نقلهما حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، من مقر حزبه بتطوان إلى الرباط، وفق ما نشرته يومية ” المساء” المغربية في عددها الصادر غدا الجمعة.
وتم خلال الأسبوع الجاري تنظيم ندوتين حول اختفاء اللوحتين، حيث شن المحامي إسحاق شارية، المكلف بالدفاع عن لوحة الفنان العالمي ماريانو بيرتوشي، هجوما لاذعا على حميد شباط، بعد اعتراف هذا الأخير بنقل اللوحة الفنية من مقر حزبه بتطوان إلى الرباط.
وقال شارية، في ندوة صحافية، تم عقدها أمس بتطوان، إن البيان الصادر عن حزب الاستقلال، هو أصلا حجة ضد حزب شباط، لاسيما أنه يعترف ضمنه بأنه قد تم فعلا تغيير مكان اللوحتين من تطوان إلى الرباط بغرض ترميمهما، وتساءل شارية ساخرا: هل دور الأحزاب هو العمل السياسي أم الاعتناء باللوحات الفنية؟ معتبرا الأمر «جريمة سرقة”.
وحمل المحامي شارية المسؤولية كاملة لكل من وزارة الثقافة والجماعة الحضرية لتطوان والمجتمع المدني، في إعادة اللوحة الفنية النادرة إلى المدينة، والوقوف ضد ما وصفه بـ «اغتصاب هوية الوطن والمدينة»، مثلما طالب بضرورة فتح تحقيق لعدم التبليغ عن اختفائها. وأكد المحامي مواصلته متابعة كل المسؤولين عن هاته الحادثة، التي تدخل ضمن نطاق الفصل 505 من القانون الجنائي، والذي يشير إلى أركان جريمة السرقة وجزائها، وهو ما ينطبق على حالة اختفاء اللوحة، مباشرة بعد زيارة الأمين العام لحزب الاستقلال لتطوان.
وأكد المشاركون في الندوتين اللتين تم تنظيمها بجمعية «تطاون اسمير» على تدويل القضية من خلال وضعها أمام القضاء الدولي، وتوجيه نسخة من العريضة الشعبية الموقعة من طرف ساكنة المدينة إلى الديوان الملكي، باعتبار أن لوحة الفنان العالمي ماريانو برتوتشي، هي تراث إنساني عالمي خاص بالحمامة البيضاء ، وليس من حق أي حزب سياسي أن يفرض شرط العضوية السياسية على من يريد مشاهدة لوحة فنية تنتمي إلى هذا التراث الإنساني، داخل مقر حزبي.
اقرأ أيضا
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا
سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.