الحقيقة في غرق أحمد الزايدي بلسان الشخص الذي حاول إنقاذه

تكلم أخيرا محمد خلادي، (السودور) الذي كان أول من اكتشف البركة المائية التي غرق فيها الراحل أحمد الزايدي، وأول من غاص في أعماقها بحثا عن سيارته، رباعية الدفع التي ابتلعتها البركة المائية المتجمعة فوق طريق معبد، تعتبر المسلك الوحيد لعشرات الأسر بالجماعة القروية الشراط.
ففي حديث له ليومية ” الأخبار” المغربية، أوردته في عددها الصادر غدا الأربعاء، كشف خلادي عن حقائق، قال إنه الوحيد الذي يمتلكها، وأن أكبر حقيقة على الكل أن يعرفها أن الراحل توفي داخل سيارته، وتم استخراجه جثة هامدة من طرف شبان متطوعين، في الوقت الذي كانت فيه عناصر من الوقاية المدنية تتفرج:”هذه هي الحقيقة التي يجب على الكل أن يعرفها، فالمياه كانت باردة جدا ومتعفنة، ولا يمكن لرجل بسن الراحل أن يقاوم طويلا داخلها. وكل من قال إن الراحل أخرج حيا من السيارة كاذب”.
وعزا المتحدث ذاته سبب غرق الراحل الزايدي إلى البنية التحتية، ” بالإضافة إلى أن من سرق أجزاء من المضخة التي كانت تستعمل لإفراغ الطريق من مياه الأمطار تسبب في تعطيلها، وساهم كثيرا في جريمة قتل الزايدي”.
وقد عبر عن تأثره لوفاة الزايدي، واصفا إياه بأنه بالنسبة إليه،” كان صديقا وأبا تعلمت على يديه خصالا حميدة، أهمها العمل من أجل الصالح العام”.
يذكر أن خلادي حارس سابق لفريق شباب المحمدية، ويشتغل ك” سودور” لكسب قوته اليومي، وكان ينشط خلال عطلة الصيف كمعلم للسباحة.

اقرأ أيضا

ضمن مباحثات بالبرلمان.. الموقف الإيجابي لصربيا بخصوص الوحدة الترابية للمملكة محط إشادة

جمعت مباحثات رفيعة، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا آنا برنابيتش، ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي.

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *