الحقيقة في غرق أحمد الزايدي بلسان الشخص الذي حاول إنقاذه

تكلم أخيرا محمد خلادي، (السودور) الذي كان أول من اكتشف البركة المائية التي غرق فيها الراحل أحمد الزايدي، وأول من غاص في أعماقها بحثا عن سيارته، رباعية الدفع التي ابتلعتها البركة المائية المتجمعة فوق طريق معبد، تعتبر المسلك الوحيد لعشرات الأسر بالجماعة القروية الشراط.
ففي حديث له ليومية ” الأخبار” المغربية، أوردته في عددها الصادر غدا الأربعاء، كشف خلادي عن حقائق، قال إنه الوحيد الذي يمتلكها، وأن أكبر حقيقة على الكل أن يعرفها أن الراحل توفي داخل سيارته، وتم استخراجه جثة هامدة من طرف شبان متطوعين، في الوقت الذي كانت فيه عناصر من الوقاية المدنية تتفرج:”هذه هي الحقيقة التي يجب على الكل أن يعرفها، فالمياه كانت باردة جدا ومتعفنة، ولا يمكن لرجل بسن الراحل أن يقاوم طويلا داخلها. وكل من قال إن الراحل أخرج حيا من السيارة كاذب”.
وعزا المتحدث ذاته سبب غرق الراحل الزايدي إلى البنية التحتية، ” بالإضافة إلى أن من سرق أجزاء من المضخة التي كانت تستعمل لإفراغ الطريق من مياه الأمطار تسبب في تعطيلها، وساهم كثيرا في جريمة قتل الزايدي”.
وقد عبر عن تأثره لوفاة الزايدي، واصفا إياه بأنه بالنسبة إليه،” كان صديقا وأبا تعلمت على يديه خصالا حميدة، أهمها العمل من أجل الصالح العام”.
يذكر أن خلادي حارس سابق لفريق شباب المحمدية، ويشتغل ك” سودور” لكسب قوته اليومي، وكان ينشط خلال عطلة الصيف كمعلم للسباحة.

اقرأ أيضا

المغرب والأردن يبحثان تعزيز التعاون الصناعي والتجاري

يعمل الأردن على تعزيز التعاون الصناعي والتجاري مع المملكة، في ظل فرص الاستثمار الواعدة التي تتيحها بلادنا في قطاعات واعدة.

تقرير دولي.. المغرب حقق نسبة نمو 64 بالمائة في تشغيل الطاقة سنة 2025

بفضل الزخم العالمي لوظائف التكنولوجيا النظيفة، يتطور المغرب في منطقة تشهد فيها مهارات الطاقة أحد …

الرباط تحتضن المؤتمر الختامي لمبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول التربية للوقاية ومكافحة التطرف العنيف

تحتضن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، المؤتمر الختامي لمبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول التربية من أجل الوقاية ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، التي يترأسها المغرب والاتحاد الأوروبي بشكل مشترك، وينفذها المركز الدولي للتميز "هداية".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *