تم، أمس السبت، إعطاء انطلاقة أشغال عملية حفر بئر استكشافي نفطي بمنطقة تامنار بجماعة إدا أوجلول التابعة لإقليم الصويرة.
ونظم على هامش إعطاء انطلاقة عملية الحفر، التي تشرف عليها شركتان باكستانية وصينية، حفل حضره كل من وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر عمارة، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة ، وعامل إقليم الصويرة جمال مخططر، ووزير النفط والموارد الطبيعية الباكستاني شهيد خاكان عباسي، وسفير جمهورية الصين بالرباط سون شوزونغ.
وأكد السيد عمارة، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن “عملية الحفر تشكل حلقة من حلقات البحث عن المخزونات الطبيعية سواء الغازية أو النفطية، مضيفا أن “المعطيات المتوفرة حاليا تبين أن هذه المنطقة واعدة، وأن عملية الحفر ستوضح إن كانت هناك مخزونات جديرة بأن تستغل تجاريا”.
وأبرز الوزير أن حضور الشركة الباكستانية، التي تتوفر على رخصة الحفر المسلمة من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن والتي تعمل بشراكة مع شركة صينية، يمثل شكلا من أشكال التعاون بين هذين الشعبين الشقيقين والصديقين للمملكة المغربية.
من جهتها، أكدت السيدة أمينة بنخضرة أن “إعطاء انطلاقة عملية حفر البئر الاستكشافي تامنار يأتي بعد سنين من الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية”، وأن “أشغال الحفر ستستغرق ما بين شهرين وثلاثة أشهر حسب طبيعة التربة”، معربة عن الأمل في أن تفضي هذه العمليات إلى نتائج إيجابية.
وأضافت أن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن سيواصل جهوده الرامية إلى دعم أشغال التنقيب واستقطاب الشركات بهدف تعزيز الاستثمارات في هذا الميدان.
وكان الوفد الرسمي قام بزيارة لمختلف التجهيزات والآليات التي ستستعمل في ورش الحفر، قبل إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال عملية الحفر.
اقرأ أيضا
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا
سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.