حضور رسمي وشعبي كبير في موكب تشييع جثمان الراحل أحمد الزايدي إلى مثواه الأخير

في موكب جنائزي رهيب، ودعت بوزنيقة، بعد صلاة العصر اليوم، القيادي الاتحادي أحمد الزايدي، وسط حضور شعبي ورسمي مكثف، يمثل كل الفئات الاجتماعية، وكل ألوان الطيف السياسي في المغرب، الأمر الذي يعكس مكانة الفقيد، وما كان يحظى به من احترام لدى الجميع، اعتبارا لخلقه النبيل.

وقد تقدم موكب الجنازة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، مرفوقا بعدد من مستشاري العاهل المغربي ، أمثال فؤاد عالي الهمة، وعمر عزيمان، ومحمد المعتصم، وغيرهم، إضافة إلى عدد من الوزراء، مثل عبد الله باها، وزير الدولة، ومحمد حصاد، وزير الداخلية.

ولوحظ ايضا حضور مجموعة من القيادة الحزبية البارزة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يتقدمهم الكاتب الأول، ادريس لشكر، إلى جانب محمد اليازغي، ومحمد الأشعري، وفتح الله ولعلو، وحسن طارق، وغيره من أفراد الأسرة الاتحادية.

وحسب المعطيات الأولية، فإن عدد مشيعي جنازة الفقيد أحمد الزايدي، إلى مثواه الأخير ، يعدون بالألاف، ممن توافدوا منذ البارحة على منزله القريب من مركب الأمير مولاي رشيد، بعد ان تلقوا خبر موته غرقا أمس غرقا في وادي الشراط ببوزنيقة وهو عائد إلى بيته، ممتطيا سيارته من نوع ” الكات كات”.

 

 

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *