الحقوقية نبيلة التبر ورفيقتها تعودان اليوم بعد نجاتهما من حصار في بوركينافاسو

لم تكن السيدتان، نبيلة التبر من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ورفيقتها مريم بوعياد، تدركان أن رحلتهما إلى بوركينافاسو، للمشاركة في ندوة حول موضوع ” المقاولة وحقوق الإنسان”، سوف تكون محفوفة بالمخاطر جراء الأحداث الخطيرة، التي شهدتها العاصمة واكادوكو، أمس الخميس.

فقد تعرضتا لحصار في الفندق الذي كانا يقيمان فيه، بفعل هجوم الجماهير الغاضبة، ونهب محتوياته، في جو من الفوضى، فلم يكن أمامهما سوى اللجوء إلى غرفة للاختباء فيها، في وقت سماع إطلاق للنار، حسب تصريحات نسبت إليهما.

وحاول موقع ” مشاهد” الاتصال بنبيلة التبر، المكلفة بمهمة لدى رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، هاتفيا في بوركينافوسو، لكن المكالمة لم تتم، ربما لأسباب تقنية أو غيرها، فيما قال لنا مصدر من المجلس المذكور، إن السيدتين توجدان معا الآن في مقر إقامة السفير المغربي في بوركينافاسو، بعد إنقاذهما معا، عقب سلسلة من الاتصالات بين مسؤولي المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالرباط.

وحسب بعض المعطيات المتوفرة، فإنه من المتوقع أن تعود السيدتان التبر وبوعياد، إلى مدينة الدار البيضاء، في رحلة الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، إذا لم يقع هناك أي طاريء.

يذكر أن قائد القوات المسلحة في بوركينافاسو، أعلن أمس الخميس، عن حل الحكومة والبرلمان وفرض حظر التجول، ممانتج عنه اندلاع لبعض الأحداث،مثل إحراق البرلمان والهجوم على بعض المؤسسات والمرافق العامة.

و انفجرت الأوضاع في هذا البلد الإفريقي، بشكل خطير، بعد إقدام رئيس الجمهورية على وضع مشروع قانون يسمح له بولاية رئاسية جديدة، علما أنه أمضى في الحكم 27 سنة.

 

 

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *