في رد ضمني على كل ما تلوكه بعض ألسنة السوء حول المملكة المغربية، وطبيعة علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية، استغل جون كيري، كاتب الدولة الأمريكي في الخارجية، كلمة له خلال اجتماع للمنتدى على هامش الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليتحدث عن الجهود التي يبذلها المغرب في محاربة الإرهاب، ويشيد بالغ الإشادة بدور المملكة في هذا المضمار.
كيري، الذي لم يجد حرجا في الاعتراف بالجهود الاستخباراتية والأمنية المغربية في مجال الحرب على الإرهاب، أشاد أمام المنتظم الدولي بالجهود الطلائعية للمغرب في مجال مكافحة الإرهاب ضمن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وقال رئيس الدبلوماسية الأمريكية الذي كان يتحدث “أود أن أشكر زملاءنا من المغرب وهولندا لكونهم في طليعة الجهود التي يبذلها المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بهدف إعداد الإطار الدولي الأول لأفضل الممارسات التي سيتم اعتمادها اليوم لمواجهة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب”.
وأضاف كيري الذي تشارك بلاده رئاسة المنتدى مع تركيا أن الولايات المتحدة “ابتداء من اليوم ستساهم بأزيد من 40 مليون دولار بهدف دعم هذه الجهود”.
ويعتبر المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي يعتبر المغرب عضوا مؤسسا به أرضية مخصصة لمواجهة التهديدات المتنامية للإرهاب الدولي.
كما يشكل هذا المنتدى الذي أحدث من قبل وزراء خارجية الدول الأعضاء في 22 شتنبر 2011 بنيويورك أرضية فريدة بالنسبة لصناع القرار والخبراء بأبرز البلدان الشريكة في مختلف مناطق العالم من أجل تقاسم الأفكار وأفضل الممارسات لقطع الطريق على التطرف الديني والإرهاب الدولي اللذين يهددان البلدان الأعضاء.
وإلى جانب المغرب يضم المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من بين 30 دولة مكونة له على الخصوص الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والصين واليابان وكندا وأستراليا والهند والإمارات العربية المتحدة والأردن والعربية السعودية ونيوزيلندا.
وقد مثلت المغرب في هذا الاجتماع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امباركة بوعيدة
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.