حل ” مسائل كانت عالقة” بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال الصيد البحري

أعربت الكونفدرالية الإسبانية للصيد البحري، عن “ارتياحها” بعد الاتفاق الذي توصلت إليه بالرباط اللجنة المشتركة المكلفة بتفعيل بروتوكول الاتفاق الجديد للشراكة في قطاع الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي ، والقاضي بتسليم رخص الصيد التي ستمكن من عودة الأسطول الإسباني إلى المياه المغربية . وقد سلمت اللجنة المشتركة المكلفة بتفعيل هذا البروتوكول أمس  الجمعة رخص الصيد للسفن الأوروبية التي تستجيب لجميع الشروط، إثر انعقاد اجتماعها الأخير  بالرباط .
ورحبت الكونفدرالية في بلاغ لها بحل ” مسائل عملية كانت عالقة ” منذ التوقيع على البروتوكول بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
ومن جهته أكد رئيس الفدرالية الأندلسية لجمعيات الصيد البحري بيدرو مازا ، في تصريح أدلى به في ختام اجتماع اللجنة المشتركة، على “أهمية هذا الاتفاق بالنسبة لإسبانيا عامة ومنطقة الأندلس خاصة”.
وقال إن حوالي 45 قارب صيد من منطقة الأندلس ستعود للمياه المغربية بعد بدء العمل بهذا الاتفاق. ويندرج هذا البروتوكول الجديد الممتد لأربع سنوات في إطار اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وينص على تطوير التعاون الاقتصادي بين الفاعلين المغاربة والأوروبيين في قطاع الصيد البحري بالمغرب.
ويلزم الاتفاق بصرف مقابل قيمته 40 مليون أورو سنويا، منها 30 مليون أورو متأتية من ميزانية الاتحاد الأوروبي، و10 ملايين أورو يتحملها أرباب السفن لأداء الواجبات والرسوم المرتبطة بالرخص.

اقرأ أيضا

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

قبل تنصيب ترامب.. إطلاق مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب على غزة

أكدت مصادر إعلامية فلسطينية وضع شروط جديدة، فتحت الباب لاستمرار المحادثات بخصوص إنهاء الحرب في …

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *