عراقيون هاربون من جحيم ” داعش” يصلون إلى المغرب

قالت صحيفة “أخبار اليوم” المغربية، في عددها الصادر غدا السبت، إن مواطنين عراقيين من الفارّين من جحيم “داعش” شرعوا في التوافد على المغرب، حيث بلغ عدد الذين تقدموا منهم إلى السلطات المغربية للحصول على بطائق الإقامة في المغرب 14 مواطنا عراقيا، حسب ما كشف عنه الوزير المنتدب المكلف بالجالية وشؤون الهجرة أنيس بيرو للصحيفة المذكورة، في اتصال هاتفي معها.
واستهلت الجريدة مقالها بالقول، إن  المغرب بعد ان استقبل في الآونة الأخيرة، بوتيرة غير مسبوقة، الفارين من الحروب والتطاحنات السياسية والعرقية في دول جنوب الصحراء والساحل وكذا الحرب في سوريا، جاء الدور على الفارين من جحيم المعارك التي تقودها تنظيم «داعش» ضد الحكومة العراقية.
وأضافت الصحيفة، أن  ذلك ما وقفت عليه بحر الأسبوع الجاري، حين التقت عائلة بأكملها تستجد عطف المصلين أمام مسجد بحي «الهدى» داخل مقاطعة «سيدي مومن» بمدينة الدار البيضاء.
وقد التقت «أخبار اليوم» رب أسرة كان يشتغل في العراق مهندسا، ويحمل جوازات سفر عائلته المكونة من زوجته وابنة يافعة بالإضافة إلى طفلين، قال إن الأوضاع المعيشية في العراق وخطر الموت هناك دفعاه إلى الفرار بعائلته نحو المغرب، نظرا إلى ما سمعه عن تعاطف المغاربة ودولتهم مع الفارين من الحرب في سوريا، متحفظا في الوقت ذاته على الكشف عن الطريقة التي عبر بها الحدود المغربية.

اقرأ أيضا

المغرب يشدد على استعجالية استجابة جماعية لإسكات البنادق في إفريقيا

شدد المغرب، اليوم الأربعاء بأديس أبابا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على استعجالية استجابة جماعية لإسكات البنادق في إفريقيا.

الصحراء المغربية

الصحراء المغربية: مالطا تعتبر مخطط الحكم الذاتي “أساسا جيدا لتسوية نهائية”

أكدت مالطا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007  يعد “أساسا جيدا من أجل تسوية نهائية” لقضية الصحراء المغربية.

الصحراء المغربية.. الشيلي مع حل سياسي “في إطار مبادرة الحكم الذاتي”

جدد وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الشيلي ألبرتو فان كلافرين ستورك، اليوم الأربعاء بالرباط، “دعم الشيلي المستمر للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل، وعملي، ومستدام، وواقعي، وقابل للتطبيق، ونهائي ومقبول من كل الأطراف لقضية الصحراء، في إطار المبادرة التي تقدم بها المغرب إلى الأمم المتحدة في أبريل 2007”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *