بعد الخطوة الجريئة التي أقدم عليها الملك محمد السادس، حيث وجه رسالة للاتحاد الإفريقي يعلن فيها رغبته عودة المملكة لهذه المنظمة بعد 32 من القطيعة بسبب عضوية البوليساريو، توالت ردود الأفعال المرحبة والداعمة لهذا القرار، خصوصا أمام المكانة التي تحتلها بلادنا على المستوى القاري والعالمي.
وآخر ردود الأفعال هاته، صدرت عن رئيس البرلمان الإفريقي روجي نكودو دانغ، الذي قال خلال مباحثات مع رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، إن تواجد المغرب بالاتحاد الإفريقي هو مسألة في غاية الأهمية، مشيدا بالمجهودات التي يبذلها في مجال تحقيق التنمية من جهة، وحفظ السلم والأمن بالقارة الإفريقية من جهة أخرى.
رئيس البرلمان الإفريقي، نوه كذلك بحكمة الملك محمد السادس ”التي كشفها بوضوح قرار العودة للاتحاد الإفريقي” على حد تعبيره.
وكان الملك، وجه رسالة إلى القمة ال27 للاتحاد الإفريقي التي عقدت بالعاصمة الرواندية كيغالي، أعلن فيها عن قرار العودة للاتحاد الإفريقي، والعمل من داخل الاتحاد على تجاوز كل الانقسامات، ولقيت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا من طرف قادة عدد من الدول.