السكوري

السكوري يكشف عن ميزانية فعاليات “الرباط عاصمة الشباب العربي”

أكد لحسن السكوري وزير الشباب والرياضة، أن استضافة المغرب لفعاليات «الرباط عاصمة الشباب العربي»، خلال الفترة ما بين 20 ماي 2016 و30 أبريل 2017 تحت شعار: “من أجل شباب متعايش ومبدع”، يأتي تتويجا للمكانة المتميزة التي توليها المملكة المغربية للشباب، طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس، ومن خلال مختلف الأوراش والمبادرات التي يقوم بها المغرب لفائدة الشرائح الشبابية.

وشدد السكوري يومه الأربعاء، ضمن ندوة صحفية بالرباط، أن هذه التظاهرة الشبابية مناسبة لإبراز المجهودات التي تقوم بها مختلف الدول العربية للنهوض بوضعية شبابها، وإتاحة الفرصة لهم لتقوية مهاراتهم، وصقل مواهبهم، وتفجير طاقاتهم، من خلال مجموعة من المهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية والرياضية، لترسيخ قيم السلم والسلام والتسامح في نفوسهم.

وعن الميزانية المخصصة لهذا الحدث الضخم، أكد السكوري أن وزارة الشباب سترصد 8 ملاين درهم، بالإضافة إلى 100 ألف دولار مقدمة من طرف جامعة الدول العربية لإنجاح هذه التظاهرة.

وبخصوص المشاركين أوضح السكوري أن كل مناطق المملكة ستشارك بوفد متكون من 50 فردا نصفهم إناث، بالإضافة إلى ضيوف المملكة المغربية الذين سيشاركون في العديد من الأنشطة المتنوعة.

جدير بالذكر، أن هذا الحدث سينطلق بشكل فعلي، يوم الجمعة القادم، بحفل افتتاح يقام بقصر الرياضات التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برئاسة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وبحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول العربية المشاركة (السودان، ليبيا، تونس، مصر، اليمن، والأردن).

اقرأ أيضا

المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة توصي بتسريع تنزيل ميثاق اللاتمركز الإداري

دعا المشاركون في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي اختتمت أشغالها اليوم السبت بطنجة، إلى تسريع تنزيل ميثاق اللاتمركز الإداري من أجل توطيد الحكامة الترابية المندمجة.

عبر فيسبوك.. صاحب متجر يتعقب سارقة ألعاب لبيعها على الإنترنت

كشف صاحب متجر بريطاني، تحول إلى محقق هاوٍ، كيف تمكن من تعقب امرأة سرقت سلعاً …

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.