في خضم التوتر الذي طبع الساحة السياسية المغربية مؤخرا، والخلافات التي كانت تطفو إلى السطح بين حزب وآخر في فترات متقاربة، خرج حزبا العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية المشاركين في الأغلبية الحكومية، في اجتماع حضرته مختلف وسائل الإعلام، اليوم (السبت) ليؤكدا أنهما ماضيان في التحالف، وأن لاشيء يمكن أن يؤثر على العلاقة التي تجمع بينهما.
نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وعبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كشفا عن ذلك خلال لقاء تشاوري جاء في توقيت غير بعيد عن محطة مهمة وهي الانتخابات التشريعية المنتظر إجراؤها في السابع أكتوبر المقبل، مشددين على أنهما سيواصلان عملهما المشترك في مواجهة التحكم.
وحسب بلاغ صادر عقب الاجتماع التشاوري، فإن الحزبين يؤكدان مواصلتهما التشاور من أجل أجرأته بما يؤدي إلى تعزيز مكتسبات التجربة الحكومية الحالية، ومواصلة البناء الديمقراطي ومتابعة إنجاز الأوراش الإصلاحية المفتوحة.
ووفق ذات المصدر، فإن الحزبين راضيين عن الأداء الحكومي، وعن النتائج الملموسة المحققة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ”وهو ما جعل المغرب نموذجا مرجعيا بالنسبة لعدد من الدول والمؤسسات الدولية سواء على مستوى الاستقرار السياسي أو على مستوى الأوراش الإصلاحية المفتوحة على جميع المستويات” يضيف البيان المشترك.
إقرأ أيضا: بن كيران: بنعبد الله غامر بمستقبله وحزبه ولم يصطف وراء الوهم