في جلسة استثنائية، برمجها مجلس الأمن اليوم (الأربعاء)، حول ملف الصحراء، صدرت مجموعة ردود أفعال لمسؤولين لهم وزن وتأثير في مسار الملف، تنبئ أن التقرير الذي ينتظر صدوره سيحمل أخبارا سارة للمغرب.
فمساعدة كاتب الدولة الأمريكي في شؤون الشرق الأدنى آن باترسون، عبرت عن أسفها لخرجة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، موضحة أن الإدارة الأمريكية، تدخلت لإصلاح العلاقات بين المملكة والأمم المتحدة وحاولت القيام بكل ماهو ممكن لتحقيق ذلك.
وأكدت باترسون، أمام اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس النواب الأمريكي بواشنطن، على أن المغرب يعد أحد أقوى الحلفاء، والشريك المفضل في مجال مكافحة الإرهاب.
ليس هذا فحسب، بل كشفت المسؤولة الأمريكية أن النص الذي سيتضمن قرار مجلس الأمن حول ملف الصحراء، سيأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر كل مكونات اللجنة.
ومن بين أعضاء اللجنة الذين سجلوا انزعاجهم من تصريحات بان كي مون أيضا، مايعتبر ورقة لصالح المملكة، إلينا روس ليتنين رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بالمنطقة، التي أدانت استعمال مصطلح “احتلال” لوصف استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية، وشددت على ضرورة أن يكون قرار مجلس الأمن حول الصحراء خاليا من أي لغة تؤدي للتفرقة أو تتسبب في الخلاف.
ويذكر أن التوتر بين المملكة وبان كي مون، بدأ بعد تصريحات هذا الأخير بخصوص ملف الصحراء، خلال زيارته لمنطقة تندوف.
إقرأ أيضا: المغرب يتلقى دعما جديدا في ظل أزمته مع بان كي مون