بعد أن نشرت الصفحة الرسمية لحزب التجمع الوطني للأحرار ظهر يومه الاثنين، بلاغا قيل عنه في السابق أنه رسمي، ضد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، يرد فيه بقوة على بلاغ سبق وأن صدره بنكيران يوم أمس الأحد، ضد وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، على خلفية مراسلته الجوابية لرئيسي فريق الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي، بخصوص إمكانية توظيف الأساتذة المتدربين عبر دفعتين من خلال مباراة واحدة، عاد حزب التجمع الوطني للأحرار ليتبرأ من بلاغه، وذلك في خطوة غريبة.
حزب التجمع الوطني للأحرار عمد إلى إضافة توضيح مرفوق بجملة لم تكن مدرجة في السابق، وهي كالآتي: (توضيح: هذا ليس ببيان، بل أراء نشطاء تجمعيين في الفيسبوك، الذين من حقهم إبداء الرأي والدفاع عن وزير تجمعي في الحكومة).
هذا، ووصف حزب التجمع الوطني للأحرار، موقف عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة من خطوة ”أحد أبناء الدار” محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، تجاه ملف الأساتذة المتدربين في بلاغ رسمي بـ”زوبعة في فنجان ورد فعل يخفي وراءه صراعا سياسيا بطعم انتخابوي”.
وفي ذات البلاغ، أوضح الحزب أن ”المادة التاسعة للقانون التنظيمي لأعضاء الحكومة، تخول صلاحيات للوزراء بممارسة اختصاصاتهم المفوضة لهم من طرف رئيس الحكومة بمرسوم دون الرجوع إليه فيما يخص هاته الاختصاصات، وبالتالي فهم مسؤولون طبقا للفصل 93 من الدستور على تنفيذ السياسة الحكومية في القطاعات التي يديرونها”.
إقرأ أيضا: الأحرار لبن كيران: جواب بوسعيد تقني وبلاغك بطعم انتخابوي