أثبتت التحريات أن زعيم عصابة في الداخلة، تم توقيفها يوم 23 فبرير الماضي بمدينة الداخلة، لتورط أفرادها في السطو ليلا على محلات لبيع المجوهرات بالمدينة، خطط لتخصيص الأموال المتحصل عليها من السطو على تلك المحلات لتمويل التحاقه بمعاقل “داعش” بالساحة السورية العراقية بهدف اكتساب تجربة قتالية ميدانية في أفق العودة إلى المملكة لتنفيذ عمليات تخريبية.
وأضاف بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس، أن المصالح الأمنية كانت قد أوقفت يوم 23 فبراير الماضي عصابة إجرامية تتكون من 06 متطرفين لتورطهم في السطو ليلا على محلات لبيع المجوهرات بمدينة الداخلة باستعمال أسلحة بيضاء وأقنعة، استحوذوا خلالها على كميات كبيرة من الحلي.
وتابع نفس المصدر، أن البحث الجاري مع أفراد هذه العصابة الإجرامية من طرف المكتب، أظهر أن زعيم هذه العصابة كان يعقد لقاءات منزلية سرية بمدينة الداخلة، استطاع خلالها ترسيخ مبادئ الفكر المتطرف الذي يروج له ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” لدى شركائه، وشرعية عمليات السرقة التي يقترفونها.
وأورد البلاغ أيضا، أن زعيم هذه العصابة خطط لتخصيص الأموال المتحصل عليها من هذه العمليات الإجرامية لتمويل التحاقه بمعاقل “داعش” بالساحة السورية العراقية بهدف اكتساب تجربة قتالية ميدانية في أفق العودة إلى المملكة لتنفيذ عمليات تخريبية.
وخلص المصدر ذاته، أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.
روابط ذات صلة: الشباب المغربي وداعش والإرهاب