يبدو أن لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، مصر على ألا تنقضي سنة 2015، حتى يضع ركائز ”الثورة التكنولوجية” التي قال إنها ستحدث تغييرا جذريا في الجامعات المغربية، إذ أطلق مشروعا إلكترونيا، سيمكن الطلبة من متابعة الدروس، والحصول على كل المعلومات المرتبطة بدراستهم عن بعد.
وكشف الداودي خلال إطلاق المشروع المسمى ”السحابة الإلكترونية الوطنية”، أمس (الاثنين) في الرباط، أن وزارته ستعمل على استفادة كل طلبة التعليم العالي من هذا البرنامج، شرط أن يتوفروا على حواسيب و”لوحات إلكترونية”، مزودة بخدمة ”الويفي”.
وأوضح في ذات السياق، أنه سيتم رفع صبيب ”الويفي” في الجامعات المغربية، حتى يسهل وصول الطلبة إلى المعلومة، وتضمن مواكبتهم لأي مستجدات.
وتعد ”السحابة الإلكترونية”، التي تم إطلاقها على إثر توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداودي وشركة “إي بي إم موروكو”، خطوة مهمة في مسار رقمنة الجامعات، يعول عليها في تطوير البحث العلمي من خلال تكنولوجيا الحوسبة.
ويذكر أن الداودي شدد في كل تصريحاته الأخيرة، على أن مواصلة التعليم في جامعات المملكة بالوسائل التقليدية، أمر لم يعد مقبولا، لأن العالم يتطور والتكنولوجيا صارت لغة العصر.
إقرأ أيضا: الداودي: ميمكنش نستمرو ب”الطابلية” والطباشير..وهاعلاش كنتحداكم!!