بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة السياسي الجزائري الراحل حسين آيت أحمد، معبرا عن مواساته وتعاطفه معهم في هذا المصاب.
وفي برقية التعزية، قال الملك إن وفاة آيت أحمد الذي فارق الحياة، أول أمس (الأربعاء) في سويسرا عن عمر يناهز 89 سنة، خسارة للمغرب والجزائر.
وجاء في ذات البرقية، أن ”وفاة المناضل الكبير والوطني الغيور المرحوم حسين آيت أحمد لخسارة كبيرة، ليس فقط لعائلتكم الكريمة، وللجزائر الشقيقة، التي فقدت فيه أحد قادتها التاريخيين الذين قادوا معركة التحرير وناضلوا طيلة حياتهم من أجل الحرية والديمقراطية، بل وأيضا لبلده الثاني المغرب، الذي ظلت تجمعه به روابط عائلية متينة، ووشائج قوية من الأخوة والتقدير والتضامن النابعة من إيمانه العميق، رحمه الله بحتمية المصير المشترك للشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي”.