الصقلي والشنا تدعمان مليكة باركي لمنصب مستشارة بالقنصلية الفرنسية بالدار البيضاء

نظمت المرشحة مليكة باركي… أول مغربية فرنسية لمنصب مستشارة بالقنصلية الفرنسية بالمغرب يوم الجمعة الماضي ندوة صحفية بمدينة الدار البيضاء  تناولت فيها أهم الخطوط العريضة برنامجها الانتخابي، حيث تناولت في معرض حديثها أهم المشاكل التي يعاني منها المواطنون الفرنسيون بالمغرب والمتمثلة في عدم مجانية التعليم خارج فرنسا.
 وتعهدت المتحدثة بأنها ستعمل على تخصيص واحد في المائة من الدخل الإجمالي لعائدات التسجيل في المدارس الفرنسية بالمغرب، وتخصيصها للأسر التي تعاني من الحاجة، كما تحدثت عن التغطية الصحية والمصاريف الإضافية  التي يضطر المواطن الفرنسي لدفعها مقارنة مع الرواتب والأجور التي يحصل عليها بالمغرب.
كما اعتبرت  مليكة باركي ترشحها”واجبا”، إذ اختارت المشاركة في السياسة حسب طريقتها الخاصة من خلال انخراط مواطن وغير حزبي، شعارها الحوار والتبادل، وهي مكتسبات تحصلت عليها مليكة على مر السنين بفضل التزامها داخل العديد من المنظمات غير الحكومية.
وعرفت الندوة حضور الوزيرة السابقة نزهة، والسيدة عائشة الشنا، رئيسة جمعية «التضامن النسائي” اللتان عبرتا عن دعمهما المطلق لمليكة باركي على اعتبارها أول إمرة  من أصول مغربية تتقدم لمنصب كهذا، فضلا على أنها قدمت للعمل الجمعوي بالمغرب وفرنسا الشيء الكثير، و تجر وراءها سنوات من الخبرة في العمل الجمعوي والتطوعي.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *