السيد عمر هلال، السفير ممثل المغرب في الأمم المتحدة

منع ممثل البوليساريو من الحضور في اجتماع للمجموعة الإفريقية بالأمم المتحدة

تم أمس الأربعاء، منع أحمد البخاري، ممثل ” الجمهورية الصحراوية” الوهمية، من حضور افتتاح اجتماع للمجموعة الإفريقية بالأمم المتحدة، في مدينة نيويورك.
وجاء هذا القرار استجابة لتدخل عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، الذي اعترض بشدة، على وجود البخاري ، بعد أن لمحه وسط القاعة، التي كانت تستعد لاحتضان الاجتماع.
وفي هذا السياق، ذكر بيان للتمثيلية الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، حسب وكالة الأنباء المغربية، التي أوردت الخبر، أن السيد هلال لفت انتباه رئيس المجموعة لشهر أكتوبر، سفير سيراليون ونظراءه الحاضرين، إلى أن الاجتماع مخصص للاستماع إلى وزيري خارجية مصر والسينغال، المرشحين لعضوية مجلس الأمن للفترة 2016 – 2017، وأن المشاركة فيه حصر على السفراء الأفارقة المعتمدين لدى الأمم المتحدة.
واستنادا لنفس المصدر، شدد الدبلوماسي المغربي في تدخله، على ضرورة احترام قواعد ومساطر المجموعة والحفاظ على طابعها الأممي، داعيا الرئيس إلى احترام الطابع الخاص لاجتماعات المجموعة، والأمر بطرد كل الأشخاص الذين لا يتوفرون على أية صفة للمشاركة بشكل فوري، في إشارة إلى ممثل الكيان الانفصالي.

هلال: ادعاء الجزائر بأنها ملاحظ في نزاع الصحراء “أكذوبة القرن”..وغرداية تشبه ساحة الوغى
المتحدث ذاته، أكد أنه من الضروري أن تحترم المجموعة الإفريقية قواعد تسييرها من أجل الحفاظ على تماسكها ووحدتها، مشددا على أن كل نقاش حول هذه القضية لن يؤدي إلا إلى انقسام المجموعة وتأخر الأشغال.
في ظل هذا النقاش، سارع عدد من السفراء إلى دعم موقف الدبلوماسي المغربي، ولم يكن أمام الرئيس من مخرج سوى أن يذكر أن الأمر يتعلق باجتماع لمجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين لدى الأمم المتحدة، وأن موضوع اللقاء مرتبط بشؤون أممية صرفة.

  عمر هلال يحذر المِينُورسُو من تجاوز اختصاصاتها في الصحراء
وهكذا انتهى الأمر، بمنع ممثل “الجمهورية الصحراوية” الوهمية من أخذ الكلمة، مع تذكيره بأنه لا يتعين أن يكون موجودا في القاعة، لأن الموضوع لايهمه، وسمح رد فعل رئيس الاجتماع بانعقاد هذا الأخير دون حضور ممثل الكيان الوهمي.

اقرأ أيضا

الجزائر والإمارات

اهتمام الإمارات بشركة “ناتورجي” الإسبانية يصيب عسكر الجزائر بالسعار

سبب اهتمام شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، بشراء شركة “ناتورجي” الإسبانية المتخصصة في الغاز والطاقة، في تفاقم سعار النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي دفع بأبواقه المأجورة، كالعادة، للترويج لـ"أسطوانته المشروخة"

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *