اعتبر الباحث عبد الرحيم شلفاوات في مقال له بموقع “ميدل إيست مونيتر” الناطق بالإنجليزية أن الانتخابات الجماعية والجهوية و التي نظمها المغرب قبل أيام تعد بارقة أمل لباقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح شلفاوات على كون هذه الانتخابات جاءت في ظرفية وطنية وإقليمية خاصة، حيث المملكة مقبلة على تطبيق مشروع الجهوية المتقدمة الذي تمنح صلاحيات واسعة للجهات البالغ عددها 12، وأيضا في ظل مناخ إقليمي تميز بحصول ثورات وثورات مضادة.
وأكد الباحث المغربي أن هذه الاستحقاقات تؤكد أن المغرب سير بخطى ثابتة في مسار الإصلاح في مقابل ردة تقع في البلدان التي شهدت بالخصوص حراكا شعبيا وثورات في إطار ما يسمى “الربيع العربي”.
وشدد الباحث على ضرورة أن يتم تعزيز هذا المسار من خلال عدم إبرام تحالفات “شاذة” بين الأحزاب، وتوسيع هامش الإصلاح لجعل كل تغيير لبنة من لبنات صرح الديمقراطية الذي يتم تشييده ببطء ولكن بخطوات واثقة.
اقرأ أيضا
سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي
حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة
قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.