اعتبر الباحث عبد الرحيم شلفاوات في مقال له بموقع “ميدل إيست مونيتر” الناطق بالإنجليزية أن الانتخابات الجماعية والجهوية و التي نظمها المغرب قبل أيام تعد بارقة أمل لباقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح شلفاوات على كون هذه الانتخابات جاءت في ظرفية وطنية وإقليمية خاصة، حيث المملكة مقبلة على تطبيق مشروع الجهوية المتقدمة الذي تمنح صلاحيات واسعة للجهات البالغ عددها 12، وأيضا في ظل مناخ إقليمي تميز بحصول ثورات وثورات مضادة.
وأكد الباحث المغربي أن هذه الاستحقاقات تؤكد أن المغرب سير بخطى ثابتة في مسار الإصلاح في مقابل ردة تقع في البلدان التي شهدت بالخصوص حراكا شعبيا وثورات في إطار ما يسمى “الربيع العربي”.
وشدد الباحث على ضرورة أن يتم تعزيز هذا المسار من خلال عدم إبرام تحالفات “شاذة” بين الأحزاب، وتوسيع هامش الإصلاح لجعل كل تغيير لبنة من لبنات صرح الديمقراطية الذي يتم تشييده ببطء ولكن بخطوات واثقة.
