ما فهمته من “تطمينات” أويحي حول صحة الرئيس – شفاه الله – أنه تعبان “شوية” وأن صوته “خافت” لأنه لم يعد في كامل قواه الجسدية كما كان عليه في عام تسعة وتسعين قبل مرضه الطويل.. وما فهمته من “تطمينات” بلخادم، أن بوتفليقة – عفاه الله – لا يستطيع المشي لأنه “بحاجة إلى إعادة تأهيل وظيفي للأرجل فقط”.. وأنه “لا يعاني من مشاكل في تحليل القضايا أو الفهم” .. والمعروف أن الرئيس يعاني مما يعاني منه جراء تعرضه لجلطة دماغية.. وهذا معناه وباعتراف الرجلين أن الرئيس ليس بخير..
تقول منظمة الصحة العالمية أن جلطة الدماغ هي متلازمة أعراض وعلامات تبدو على جسم الإنسان المصاب بعد تكوّن خثرة في أحد الشرايين الدماغية الدقيقة … وهكذا قد تبدو علامات الشلل أو ضعف العضلات في أطراف الجسم عالِيَها وسافلها، وفقدان القابلية على النطق أو بلع الطعام …”
وعليه فإن تطمينات الرجلين لا تبعث على الارتياح، وأنهما وكل المحيطين بالرئيس والذين يدفعونه دفعا إلى العهدة الرابعة والناس لها كارهون.. لا يريدون الخير للرئيس الذي يدَّعون أنهم من رجاله، ولا للبلاد التي يزايدون على الناس بحبها ووطنيتهم الزا.. ئدة وكدت أقول الزائفة… وأنهما والمحيطين بالرئيس “دون رحمة ولا شفقة” لأنهم فضلوا مصالحهم وشبكة المصالح التي تدفع الملايير للزج بالبلاد في “أتون العهدة الرابعة”، على حساب صحة الرئيس وسلامة البلاد…
“الخبر” الجزائرية
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.