الدولة الفلسطينية.. والصحوة العالمية

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان24 ديسمبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الدولة الفلسطينية.. والصحوة العالمية
الدولة الفلسطينية.. والصحوة العالمية

لقد خاض الفلسطينيون الآلاف من ساعات التفاوض مع الإسرائيليين، كما وقعوا المئات من مذكرات التفاهم ومن الاتفاقيات للوصول إلى حل يمكنهم من إقامة دولة مستقلة وذات سيادة. كما أن شرعية قضيتهم الدولية رسخت في قرارات دولية عديدة من ضمنها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة (3236) و(2649) و(455.65) التي أكدت جميعها على حق الفلسطينيين في تقرير المصير. كما أن القرار رقم 2672 يؤكد على أن مبدأ احترام حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل وعادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. ثم إن قرار محكمة العدل الدولية بلاهاي الهولندية في فتواها الاستشارية لسنة 2004 المتعلقة بتشييد جدار الفصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تقر بعدم قانونية تقويض حق الفلسطينيين في تقرير المصير. ولا ننسى أن قرار مجلس الأمن التاريخي رقم 242 الذي أكد على عدم شرعية الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة يعني أنه لا أحقية لإسرائيل في أي شبر من الأراضي التي احتلتها في عام 1967. ولكن مع ذلك تجد القضية الفلسطينية نفسها اليوم مع حلم واقع قيام دولة مبتورة أي ذات سيادة محتملة على 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية، وهي مساحة صغيرة جداً وتتقلص رويداً رويداً بفعل استراتيجية خبيثة يتبعها القادة الإسرائيليون مجسدة في المستوطنات والمصادرات والمناطق العسكرية الإسرائيلية المتزايدة... وهذه، وأيم الله، كارثة عظمى ليست بعدها كارثة.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق