عند الحديث عن الديناصورات والأسباب التي ساهمت في انقراضها، لا بد من استحضار العصر الجليدي الذي غطى الأرض خلال هذه الفترة. ويعتقد بعض العلماء أنه السبب الرئيس الذي أدى إلى انقراض هذه الحيوانات الضخمة مقارنة بالإنسان.
ويتحدث العلماء اليوم عن احتمال عودة عصور جليدية مشابهة، خصوصاً وأن العالم كلّه يتجه إلى دراسة ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض، الأمر الذي أسفر عن نقاشات حادة سجلها مؤتمر الجمعية الملكية الفلكية البريطانية المنعقد في ويلز.
ويقول هؤلاء العلماء إن النشاط الشمسي في تغير مستمر، إذ تبرر الدكتورة يلينا بوبوفا التي شاركت من جامعة موسكو: “لقد وجدنا مقاييس جديدة للنشاط الشمسي. هذه المقاييس ليست عدد البقع على قرص الشمس، بل تغير حقلها المغناطيسي”، مضيفة أنه :”أكثر من هذا اتضح للعلماء لماذا وكيف يتغير نشاط الشمس، وما هو سبب الظواهر الشاذة، مثل انخفاض النشاط الشمسي وعدد البقع وغيرها”.
ويعتقد العلماء انه خلال الفترة بين 2030 و2040، ستبدأ موجة من البرد على كوكب الأرض، إذ سيغطي الجليد نهري السين والتايمز في بريطانيا. ووفق قولهم سيكون هذا تكراراً لسنوات 1645 – 1715 حيث سجل خلالها صقيع شديد في أوروبا.
ولكن هذه الدراسة تنفي تعرض البشر إلى مصير مشابه للديناصورات، إذ اتضح آن صقيع 2030 – 2040 سيستمر بحدود 30 سنة فقط ولن يكون شديداً، بعدها تبدأ مرحلة جديدة للنشاط الشمسي.
روابط ذات صلة: زيت شجرة الشاي يحارب فطريات الأظافر