لقطات رائعة… بركان ينفث لهباً أزرق!

كواه آيجن (Kawah Ijen)  هي واحدة من الفوهات البركانية الضخمة في منطقة جاوة الشرقية، يبلغ عرضها كيلومترا واحدا، وهي تتميز عن غيرها من الفوهات البركانية في العالم باللهيب الأزرق الفيروزي الذي تنفثه، بسبب تسرب كميات كبيرة من الغازات الكبريتية باستمرار.
أثناء الليل تحترق الغازات الساخنة، فينبعث منها توهج أزرق وهو فريد بفوهة بركان كواه آيجن.
وذكر موقع “غدي نيوز” أن الغازات تخرج من الشقوق في جدار البركان تحت ضغط عال ودرجة حرارة، تصل إلى 600 درجة مئوية. عندما تتصل بالهواء، تشتعل هذه الغازات وترسل لهباً يصل  إلى 16 قدما. بعض الغازات تتكثف وتتحول إلى كبريت سائل يستمر في الاحتراق، بينما يتدفق أسفل المنحدرات ليظهر على شكل حمم زرقاء متدفقة.
استخراج غازات الكبريت
في هذه الفوهة يتم استخراج غازات الكبريت، إذ يعمل عمال المناجم على تحديد مسار هذه الغازات عبر تركيب شبكة من أنابيب السيراميك، عندما يصل الكبريت المنصهر إلى نهاية الأنبوب يتحول لونه إلى الأصفر إلى أن يبرد، فيعمل عمال المناجم على كسره الى قطع كبيرة وحمله بعيدا في سلال إلى مصفاة في مكان قريب.
يكسب العمال مقابل هذا العمل الخطير حوالي 13 دولارا في اليوم الواحد، وهم معرضون لعدة مخاطر في ظل عدم توفير الحماية الكافية.
معظمهم يعاني من العديد من مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب استنشاق الادخنة السامة. وفي بعض الأحيان يضطرون للعمل خلال الليل هربا من حرارة الشمس، وللحصول على دخل إضافي.
هذه الصور التقطها المصور أوليفييه غرونيفالد، الذي فقد اثنين من العدسات وكاميرا بسبب تآكل الكبريت بينما كان يحاول التقاط صور قريبة.

اقرأ أيضا

أمن البيضاء يوقف المتورط في جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بولاية أمن الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأحد، من توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة،

أشرف حكيمي

المحترفون المغاربة.. حكيمي يقود سان جيرمان للتأهل في كأس فرنسا ودياز هداف بمدريد

تأهل باريس سان جيرمان إلى دور ال 16 من كأس فرنسا، بعد فوزه على لانس …

الجزائر وتونس

تقرير.. النظام الجزائري يمارس الوصاية على الرئيس قيس سعيد

أفاد تقرير نشره “البيت الخليجي للدراسات والنشر”، وهو بيت خبرة مقره العاصمة البريطانية لندن، بأن النظام العسكري الجزائري متوجس من أي تغيير قد يقع في الجوار، ولذلك، يمارس اليوم ما يشبه الوصاية على الرئيس التونسي قيس سعيد،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *