كشف مركز القانون الوطني لمكافحة التشرد والفقر الأمريكي أن نحو ثلاثة ملايين يعيشون تجربة التشرد سنويا في الولايات المتحدة.
وبين الثلاثة ملايين مشرد مليون و350 ألفا من الأطفال، ولا يستطيع مليون من العاملين بدوام كامل أو جزئي في الولايات المتحدة تلبية كلفة السكن، حسب المصدر نفسه.
وذكر المركز أن معظم المخيمات التي تضم مشردين تتعرض لضغوط من أجهزة الأمن الأميركية لعدم حصولها على الموافقات اللازمة.
أفي السياق نفسه أعلنت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية أن الولايات المتحدة تضم أعلى نسبة مشردين من النساء والأطفال بين نظيراتها من الدول الصناعية.
وجاء في تقرير أصدرته الوزارة أخيرا بالتعاون مع جامعة “فاندربيلت” أن عدد العائلات المشردة في الولايات المتحدة وهي من بين سبع أغنى دول في العالم إلى جانب كندا واليابان وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا شهد ارتفاعا كبيرا في السنوات الماضية، دون أن تبيّن عدد تلك العائلات أو نسبة الأطفال والنساء بينها.