تغيير المناخ يحدث الآن ويظهر تأثيره جليا للعيان، حيث أصبحنا نعيش أربع فصول في اليوم، والكل يتحدث أن التلوث الذي يتسبب فيه الانسان هو أصل تغيير المناخ.
وهذا ما أكدته الجمعية الأمريكية للعلوم المتقدمة، حيث أن الشتاء الماضي ، كان ثامن أدفاء شتاء على الإطلاق، وطيلة 348 شهرا متتالية، أي 29 عاما، تجاوزت درجة الحرارة العالمية المتوسط. وفقا لمقال رأي أورده موقع ” سي ان ان العربية”.
ووجد تقرير “اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ” أن تغير المناخ “يتسع وله تبعات” يشعر به الجميع في كل قارة والمحيطات، العالم شهد العام الماضي 41 كارثة متصلة بالطقس تسببت بخسائر فاقت تكلفتها مليار دولار، وخلال العقد الماضي، تضاعفت حجم حرائق الاحراش غربي الولايات المتحدة، بنحو سبع مرات، من المرجح للغاية ، وبسبب تغير الطقس، أن نشهد المزيد من فترات الجفاف والقحط كتلك التي شهدتها تكساس مؤخرا ومسقط رأسي نيومكسيكو.
ومع تغير المناخ ستزداد انعكاساته السلبية على اقتصادنا والمجتمعات، ، فارتفاع درجة الحرارة بواقع 1.8 درجة فهرنهايت، يعني تراجعا في معدل إنتاج المحاصيل كالقمح والأرز والذرة وارتفاع أسعار الغذاء نتيجة ذلك، ما لم نكبح الانبعاثات الحرارية، فهناك الكثيرون عرضة خطر الفيضانات المدمرة. كما حدث في منطقة بولدر بكولولاردو.