يعود اختراع المشروبات الغازية إلى سنة 1886 عندما قام الصيدلاني جون بامبرتون بمدينة اطلنطا الأمريكية بتحضير وصفة مشروبه الغازي الأول في مختبره ، ثم مالبث أن بدأ يروج لهذا الشراب مقابل خمسة سنتات أمريكية .
وللمشروبات الغازية أضرار كثيرة نجملها في :
سوء الهضم:
تحتوي العلبة الواحدة على ما يعادل 10 ملاعق سكر كافية لتدمير فيتامين ( ب ) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية و الاضطرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية.
كما تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده وتؤدي إلى إلغاء دور الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وعدم الاستفادة من الطعام .
الزيادة في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم
تحتوي المشروبات الغازية على الكافيين الذي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة المعدية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهابات وتقرحات للمعدة والاثناعشر كما يعمل على أضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المريء مسببا الألم والالتهاب .
هشاشة العظام
تحتوي المشروبات الغازية على أحماض فسفورية تؤدي إلى هشاشة وضعف العظام وخاصة في سن المراهقة مما يجعلها أكثر عرضة للكسر.