توفيت صباح اليوم في بومباي ممرضة هندية بعد 42 عاما من الغيبوبة إثر اغتصابها من قبل عامل نظافة في المستشفى الذي كانت تعمل فيه.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن الممرضة كانت مثار جدل حول قوانين القتل الرحيم في الهند خلال السنوات الأخيرة.
وظلت الممرضة أرونا شانباوج 66 عاما في وحدة العناية المركزة بمستشفى ” كينج إدوارد ميموريال” في مومباي، وهو المستشفى الذي كانت تعمل به وتعرضت للاعتداء الجنسي فيه .
وقال “في.كيه. باتيل” المتحدث باسم المستشفى إن الضحية كانت تعاني من مرض الالتهاب الرئوي خلال الأيام القليلة الماضية ،و تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي.
وبحسب الصحيفة ،تعرضت شانباوج لضرر بالغ في المخ ،و أصيبت بالشلل بعد اعتداء عامل النظافة عليها أثناء مناوبة ليلية في 27 نوفمبر عام 1973 ،ثم دخلت في حالة اضطراب في الوعي منذ ذلك الحين.
وقد تم الحكم على منفذ الاعتداء بالسجن لمدة سبع سنوات لإدانته بالسرقة والاعتداء على الممرضة، ثم توفي قبل عدة سنوات.
وكانت المحكمة العليا في الهند، رفضت التماسا تقدم به أحد الصحفيين ويدعى بينكي فيراني عام 2011، طلب فيه اللجوء إلى القتل الرحيم مع شانباوج، إلا أن المحكمة رأت أن الادلة الطبية أشارت إلى أن الحالة الصحية للضحية تمكنها من أن تظل على قيد الحياة .
يذكر أن الفترة التي ظلت فيها شانباوج في غيبوبة، تعتبر ضمن الفترات الأطول حول العالم.