شارك آلاف المواطنين الفلسطينين أمس الأحد في فعالية ” سلسلة قراءة حول العالم” حول سور مدينة القدس المحتلة، بمناسبة مرور عام على تأسيس مكتبة جبل المكبر، التي أسهمت منذ تأسيسها بنوع من الحراك الثقافي في القدس.
وتأتي حملة القراءة هذه دعمًا لصمود المقدسيين ورسالة للعالم بأن هذه المدينة محتلة، وأن أهلها لا يستطيعون الوصول إليها. حسب موقع فلسطين الآن.
وفي هذا السياق، قالت منسقة الحملة وفاء إن الفعالية: “بدأت الساعة 2 ظهرًا، وحمل كل مشارك كتابًا قرأه حول سور مدينة القدس، واستمرت الفعاليّة حتى الثالثة ظهرًا، حيث كانت القراءة في نصف الساعة الأولى، بينما خصص النصف الآخر من الساعة لإحياء فعاليات ثقافية”.
من جانبه أكد ناصر قوس، مدير مكتب نادي الأسير في القدس، أن مبادرة “شباب البلد” رسالة لكل العالم، وللاحتلال من أجل التأكيد على أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن التجمع الرئيس كان منطقة باب العمود بمشاركة نحو ألفين شخص وليس في القدس فقط، وإنما أيضًا كان هناك أمام كنيسة المهد في بيت لحم، وأمام الجدار العازل الفاصل بين القدس والضفة الغربية في منطقة الرام تضامنا مع أهالي منطقة القدس الذين لا يستطيعون الدخول إلى مناطق مدينة القدس من الداخل.