ذكرت ذي “إندبندن“البريطانية أن رجلا أميركيا تمكن من إنقاذ زوجته من بين أنياب كلب شرس هاجمها وعضها مرارا والتهم نصف أنفها وتسبب لها بجروح بالغة، وذلك من خلال قيام الزوج بعض الكلب في أنفه ليجبره على ترك الزوجة الضحية.
وأوضحت الصحيفة أنه بينما كان الزوجان كارين ولاين هنري ينزهان كلبهما الأليف بمدينة مدريد بولاية أيوا الأميركية، خرج عليهم من وراء الأشجار بشكل مفاجئ كلب ضخم من صنف لابرادور يزن قرابة 23 كلغ، وأن الكلب الشرس سرعان ما انقض مهاجما الزوجة وعضها مرات متلاحقات بمنطقة البطن والفخذ الأيمن، وأحدث خدوشا في عينيها قبل أن يعض أنفها ويلتهم نصفه.
وأضافت أن الزوج المذعور حاول إبعاد الكلب بشتى الطرق، وأنه وضع يده في فك الكلب، في محاولة لمنعه من مواصلة الهجوم على الزوجة التي غمرت الدماء وجهها، ولكن الكلب أبى التوقف عن مهاجمة الضحية، مما اضطر الزوج إلى أن يعض أنف الكلب لكي يجبره على التوقف وحتى يتمكن من إنقاذ زوجته.
ووسط عدم وجود قانون في المنطقة بشأن الكلاب الخطرة، تساءلت الصحيفة عما يمكن فعله إزاء الكلاب الشرسة التي تهاجم الناس بين فترة وأخرى؟ كحظر منح التصاريح باقتنائها، وسط الدعوة للحكومة لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة.
يُشار إلى أن محكمة بولاية كاليفورنيا الأميركية قضت بالسجن 25 عاما على أميركي لقتله كلب صديقته البالغ من العمر عشر سنوات، وذلك بعد إدانته بتهمة ضرب الكلب كوبر بمطرقة حتى الموت عام 2007.