يقدم موقع سياحي بريطاني فرصة لقضاء ليلة داخل غرفة فندقية فريدة من نوعها توفر كافة تجهيزات الراحة للمقيمين فيها، إلا أن الخصوصية تنعدم فيها بشكل كامل، ويمكن للمارة مشاهدة من في الداخل وهم يمارسون نشاطات حياتهم اليومية كالنوم أو الاسترخاء في حوض الاستحمام.
وسيتحول أول زوجين يحجزان الغرفة الفندقية الشفافة في شارع ساوث غيت الأكثر ازدحاماً في مدينة سومر سيت الأثرية، إلى محط أنظار الجميع، لأن حياتهما في الداخل ستكون كالكتاب المفتوح لكل شخص يمر في الشارع خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال متحدث باسم موقع “لايتر رومز”: “من الواضح أن هذا الفندق ليس لأصحاب القلوب الضعيفة، ويوفر الفندق زاوية مشاهدة لزواره 360 درجة، إلا أن من في الداخل لن يحظوا بالخصوصية التي يبحث عنها رواد الفنادق في العادة”.
وأضاف: “توفر غرفة الفقاعة تجربة مميزة للضيوف، حيث تتوفر جميع التسهيلات التي يحتاجون إليها، ولكن أرجو أن لا تكون الخصوصية على قائمة اهتماماتهم”.
ويبلغ طول الفقاعة أو الكبسولة 4 أمتار وعرضها 4 أمتار، وهي مزودة بمدخل نفقي بارتفاع 6 أقدام، وتضم حماماً قائماً بحد ذاته، بالإضافة إلى سرير مريح وأغطية فاخرة ومناشف من الفراء الناعم بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
الغرفة مخصصة لشخصين، ويجب الحجز بشكل مسبق على الموقع للإقامة فيه، مقابل 50 جنيه استرليني (85 دولار) لليلية الواحدة.