بالصور.. تعرف على “الشرطي الطائر”

ابتكر ثلاثة شبان من أبوظبي، طائرة من طيار، على هيئة عنكبوتية، تستطيع تصوير الحوادث المرورية والوصول لمكان البلاغات والاتصال المباشر والمستمر مع مركز الشرطة، وهي أقرب لـ “الشرطي الطائر”، كما يصفها المبتكرون.
ويُوجه النداء للطائرة، عبر تطبيق على الهواتف الذكية، ووضع الشباب الثلاثة، فراس ناصر وأحمد فتحي وكورام إقبال، اسماً تسويقياً مبدئياً، وهو “دروب بوت صقور الإمارات”.
ويقول ناصر لـموقع “”24”: “هذا الروبوت الطائر خطوة لتسهيل حياة الناس، فمثلاً في حال شاهدت حادثاً أو تعرضت لموقف خطير، تستطيع ضغط زر أحمر وضعناه في تطبيق على الهواتف الذكية، وستصل الإشارة فوراً للشرطي الطائر، فيحلق ويلتقط الصور من الأعلى فوراً ومن ثم يحط ويقوم بتحرير مخالفة مثلاُ أو التقاط صور أخرى وتسجيل إفادات، أو نحوه، ويرسل كل المعلومات فوراً لمركز الشرطة”.

polic2

وفي حال كان الحادث بسيطاً ويحتاج فقط لتحرير مخالفة، يرسل الشرطي الطائرة المخالفة على بريد المستخدم وهاتفه.
ويقول فتحي: “نطمح لتطوير هذا المشروع ليصبح تجارياً أكثر، فيمكننا مثلاً، وضع روبوت مشابه ونخصصه لتوصيل الطلبات، ونقل الأشياء الصغيرة التي ربما تحتاج لتوصيل، مع انشغال صاحبها، كما أنه أمر طريف أن تستقبل رجل بريد صغير طائر”.

polc3

ويضيف ناصر: “يتميز ابتكارنا بسرعة تصل لـ 72 كلم في الساعة، ويمكن تطوير هذه النقطة، كما أنه يستطيع حمل ثقل حتى لـ 7 كلغم، ويستطيع العمل في سماء المدينة بأكملها بتغطية عالية، ويمكنه الطيران لنحو ساعة متواصلة”.
ويعمل الشباب الثلاثة على الوصول بابتكارهم هذا لحيز الاستخدام الفعلي قريباً.
ويقول إقبال: “آمل أن يصبح ابتكارنا هذا فعلاً “صقور الإمارات”، وأن تستخدمه الشرطة هنا، كما أتمنى أن نطوره لاستخدامات متعددة”.

اقرأ أيضا

لدعم المقاولات.. الكشف عن الحصيلة الجهوية “لمنصة الشباب”

تعتبر منصة الشباب، فضاء للاستقبال والمواكبة والنهوض بريادة الأعمال وتعزيز الحس المقاولاتي لدى فئة الشباب …

يهم الموسم المقبل.. بنموسى يطلق برنامجا لدعم مشروع “إدماج و موسيقى” بالمدارس

وقع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع ممثل البنك الأوروبي للاستثمار، شراكة …

بعد فشل الجزائر.. هل يتدخل المغرب لتسوية النزاع بين باماكو و”حركات أزواد”؟

قال أكلي شكا، أحد أبرز شخصيات الطوارق على الساحة الدولية مؤسس منظمة “إيموهاغ” الدولية، إن إقليم أزواد (شمال مالي)، يتعرض لإبادة جماعية على يد الجيش المالي، مدعوما بمليشيات "فاغنر" الروسية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *