حقق المسلسل الرمضاني “الدم المشروك” نسب مشاهدة عالية واحتل المراتب الأولى في “الطوندونس” على منصة “اليوتيوب” منذ بداية عرضه، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات، حيث اعتبر عدد من المتابعين أن السيناريو والأحداث أقرب إلى الدراما الصعيدية المصرية منها إلى الواقع المغربي.
وعبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من طبيعة الحوار والسرد الدرامي، حيث كتب أحدهم: “كون غير يعرفو يقلدو.. معندناش سيناريست لكيكتبوا، المخرج كيدير كلشي يمثل يصور والإخراج”.
وفي المقابل، دافع آخرون عن العمل، معتبرين أن الاقتباس أمر شائع في عالم الدراما، حيث علق أحدهم: “وما العيب في ذلك؟ جميع الدول تأخذ أعمالا أدبية من دول أخرى وتعيد تقديمها، وهذا يسمى في عالم السينما والتلفزيون بالاقتباس”.
ومن جهة أخرى، شبه بعض المشاهدين “الدم المشروك” بالمسلسل المصري الشهير “سلسال الدم”، معتبرين أن العمل لم ينجح حتى في محاكاة التجربة المصرية، حيث جاء في أحد التعاليق: “الفشل حتى في تقليد المسلسل المصري سلسال الدم”.
ورغم هذه الانتقادات، يواصل المسلسل الرمضاني “الدم المشروك” الذي يعرض على القناة الثانية “دوزيم” خلال الموسم الرمضاني الحالي، تحقيق نسب مشاهدة عالية، ما يعكس انقسام الجمهور بين منتقد ومؤيد للمحتوى الذي يقدمه.
ويحكي “الدم المشروك”، وهو دراما اجتماعية، قصة صراع للسيطرة على المزرعة العائلية بعد وفاة الأم التي كانت تعرف بشخصيتها القوية وكانت تهيمن في منطقتها على مجال تربية المواشي والجزارة.
ويشار إلى أن “الدم المشروك” أشرف على إخراجه المخرج أيوب لهنود، فيما تكلفت المصرية ھاجر إسماعيل بكتابة السيناريو، أما الإنتاج فعاد للمنتج معاذ غاندي.
وجدير بالذكر، شارك في هذا العمل الرمضاني ثلة من الأسماء الفنية ويتعلق الأمر بكل من مريم الزعيمي، ودنيا بوطازوت، وعبد الله ديدان، ومحمد الخياري، وساندية تاج الدين، ويسرى بوحموش، وسعد موفق، وأيوب أبو النصر، وأيوب كريطع، وأسماء آخرى.